رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
ملابسه بينما حور تجلس على المقعد كما هي تشعر بالحزن على والدها برغم من أنه لا يتمكن من الوقوف أمام وليد بسبب مركزه ألا أنه دائما يشعرها بالأمان
بعد عدة أيام
دلف أسعد إلى المنزل بتعب وهو يشعر أنه سوف يختنق من شدة الحزن جلس على مقعده المعتاد صاح بصوت عال نسبيا ب حور لتأتي مسرعة من المطبخ وهي تقول
_ بابا أنت جيت امتى حمد لله على السلامة
_ اللي كنت خاېف منه حصل اترفدت من الشغل النهارده
ضحك بحزن ثم أكمل
_ والسبب أني سيء السمعة و بشجع الموظفين على الرشاوي متوقعتش أن وليد يعمل كدة
ابتلعت لعابها بتوتر وقالت
_ ما يمكن حد غير وليد
_ ربنا يسامحه مش عارف أعمل إيه أتصرف أزاي يارب
امسكت يده وقالت
_ ولا حاجه تروح تغير هدومك وربنا هيحلها من عنده
أما حور نهضت ذاهبة إلى المطبخ أوقفها طرق الباب الټفت لتذهب إلى الباب فتحته بحسن نية لتجده وليد يبتسم بانتصار
قال بنبرة ساخرة
_ أخبار والدك إيه وصلك خبر رفده ولا لسه
قالت بعداوة
_ أه وصلني ومن ساعة ما وصل وأنا حاسه أني مديونة لك
قالت بسخط
_ لو شوفتك هنا تاني هقطعلك رجلك فاهم يا روح بابي
وأغلقت الباب بوجهه خرج والدها من غرفته ونظر لها بدهشة ثم قال
_ هو كان في حد بيخبط
كانت ستقول له لكنها فضلت عدم القول وقالت
_ لا محدش ده عند الجيران
هز رأسه وقال
_ ماشي يا حببتي روحي شوفي هناكل إيه بقى عشان أنا جعان
يتبع
الفصل_الثاني تفاااعل
دلف وليد إلى شركة والده بشموخ وهو يرى نظرات الفتيات من حوله المعجبة والمنبهرة وصل إلى مكتبه الخاص المدير التنفيذي فتح الباب بهدوء عقد حاجبيه بدهشة بسبب عدم وجود السكرتيرة دلف إلى مكتبه ليجدها تمسك أحد الأوراق وتعبث بها
_ بتعملي إيه يا نيفين
هدر بها پعنف انتفضت نيفين من مكانها ثم قالت بتوتر
تنهد بتعب ثم قال
_ لا لسة ممضتوش
تقدم من المكتب وجلس على المقعد المتحرك أمسك يد نيفين وقربها منه جلست نيفين على قدمه ولفت يدها حول رقبته ثم قالت بغنج مدروس
_ مالك يا حبيبي
سند رأسه على صدرها وقال
ربتت على ظهره بحنو مزيف وقالت
_ ليه بس يا حبيبي متقلقش كل مره بتبقا قلقان على الفاضي وفي الأخر بتكسب المناقصة ملوش لازمة القلق
_ المشكله مش في المناقصة
ابتعدت عنه وقالت
_ أومال إيه
_ مفيش شويه مشاكل في البيت
عانقته بحب وقالت
_ يا حبيبي كله هيبقى تمام متقلقش
صمت وليد بتعب أما نيفين تلك الحية تنهدت براحة أنه لم يكشفها
كانت تجلس في القطار المتجه إلى سوهاج تتنهد بارتياح لقد تخلصت من وليد ولن يتمكن من إيجادها تذكرت والدها وهو يقص عليها ما حدث
Flash back
_فرجت يا حور
صاح بها أسعد والفرحة تمتلكه نهضت حور من على الأريكة وقالت بدهشة
_ مالك يا بابا وهو إيه اللى فرجت
أمسك يدها وقال بفرحة
_ جدك أتصل بيا من شوية وطلب مني أني أقعد عنده أنا وأنتي في سوهاج
قالت بفرحة
_ ولله ... طب دا احنا كتيرنا أسبوع ونرجع يبقا لسه متحلتش
_ لا أنا في دماغي حاجه لو نفعت هتبقي في أمان على طول
_ بجد ط..... هتبقي !!! طب وأنت
وضع يده على إحدى وجنتيها وقال
_ أنتي إلى في خطړ يا حببتي أنا لو بقيت لوحدي وليد مش هيعمل حاجه
قالت بتوتر
_ أنت متأكد يا بابا
عانقها بحرارة قائلا
_ كله هيبقى تمام أن شاء الله خير
Back
وضعت رأسها على كتف والدها الذي أبتسم بحنان أغمضت عيناها بأرتياح وهي تشعر أن حياتها الهادئة سوف تعود مرة أخرى
_________
بعد عدة ساعات
توقف القطار معلن الوصول إلى سوهاج ترجل أسعد من القطار هو وأبنته حور الذي نظرت حولها بتوتر من هذه البلدة الغربية عنها هي وأهلها أمسكت يد والدها برهبة وقالت
_ بابا متأكد أننا هنعرف نتأقلم هنا
نظر حوله بشوق وهو يعيد ذكريات الماضي في خلده ثم قال
_ بصي هي الناس شكلها غريب ويبان أنهم متعصبين من غير سبب بس جربي كده تطلبي مساعدة حد منهم ميتأخروش أبدا
تنهدت بهدوء وقالت
_ ربنا يستر هو مفيش حد هيستقبلنا
_ لا أنا مقولتش لحد أني جاي النهاردة أنا قولتلهم هزوركم قريب وبس عاوز أعمل مفاجأه لجدك
ابتسمت بفرحة وقالت
_ الله جدو أنور إلى كان بيحضني كل شوية
أوقف إحدى سيارات الأجرة وقال
_ البلينا ياسطي
بلد في سوهاج
أشار لهم السائق بالركوب صعد أسعد و