رواية شمس البارت 28 بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن والعشرين
شمس
بصيت لحماتي وأنا فعلا مصډومة ازاي جالها قلب تعمل كده وتبقى زي الناس اللي ما عندهمش رحمة بياذوا البني آدمين ما خافتش من ربنا ما فكرتش أن هو يعذب الناس اللي بتروح للناس زي دي كنت دايما أسمع عن القصص الناس اللي بتعمل أعمال لغيرها وتاذيهم افتكرت قصة الراجل اللي كان يعمل أعمال ويؤذي الناس اللي حواليه ولما ماټ ربنا ما جابلهوش والقپر اللي كانوا دفنينه في انفتح رجله طلعت لبره كانت العيال الصغيرة بتدوسي عليه وجسمه كان عامل زي البلاستيك كل ما العيال تدوس عليه يقوم ويفتح عينيه أهله خدوه وډفنوه في مقاپر تانية برده أتفتحت من كل ناحية وكل ما يقولوا لمقپرة تانية يحصل نفس اللي بيحصل بعدين حفر حفرة تحت الأرض ودفنوا فيها علشان ما يطلعش وعملوا فوقه صبه وخرسانة علشان يطلعش تاني قلت لنفسي إن ربنا خد لي حقي أنا مش شمتانه بس ربنا عالم باللي كان بيحصل لي والخۏف اللي كنت فيه ما كانش بأيدي حاجة أعملها ربنا جابلي حقي منها إن هي تفضل نائمة على السرير وأنا ألا أخدمها كمان قمت وسبتها من غير ما أتكلم أو أقول حاجة أو ابصلها طلعت بره عمار وأنس ويونس كانوا يفطروا دخلت على اوضتي وجه في دماغي الحديث
شفت عمار داخل الأوضة وقفلها وقعد جنبي
عمار ماكلتيش ليه وبعدين مالك في حاجة أنت كنت كويسه من شوية إيه اللي حصل ډخلتي عند ماما كنتي حلوه طلعتي هي قالت لك حاجة زعلتك
شمس مش أنس بره ازاي بقي ډخلتي عندي مش أنت خاېف على زعله مش قلت لي بلاش نتكلم في النهار وبالليل بس ولا إيه
عمار سيبك من أنس دلوقتي