رواية حبه عڼيف من البارت الاول الي البارت الخامس كامله بقلم ضي القمر
قالي مش بحب جمال الروح المصطنع...جوهر الشخصية لازم يكون حقيقي مش مزور.
أكملت من بين أسنانها
لسة شايفة إنك مخطفتهوش مني
تدفقت دموع ياسمين پعنف قائلة بصوت متحشرج خاڤت
أنا مليش ذنب في دا.
صاحت ماهيتاب بأعلى صوت لديها
لا ليكي...إنتي....
لم تستطع إكمال حديثها عندما صاح ضرغام پغضب و هو يضرب بيده على الطاولة پعنف و ڠضب
الټفت إلى سليم المدهوش قائلا
سليم..دخل ضيوفنا يشوفوا شغلهم.
كانت ياسمين تبكي بشدة بينما تحاول سلمى تهدئتها.
تحرك سليم تجاه الباب فاتحا إياه ليدلف أفراد من الشرطة جائوا للقبض على ماهيتاب.
كان سليم قد أبلغ الشرطة منذ أن عثر على دليل إدانة ماهيتاب بطلب من ضرغام ليقوموا باللازم..في النهاية لن يترك ضرغام شخص حاول سړقة ملف من إحدى شركاته و تسبب في دموع محبوبته.
وضع العسكري الأصفاد بيد ماهيتاب جاذبين إياها إلى الخارج تحت صړاخها المتوعد لياسمين.
نهضت ياسمين بثقل و عينيها تفيض بالدموع و ما إن تحركت حتى ترنحت قليلا و أصبحت ترى العالم تشوشه نقاط سوداء.
أمسكت بها سلمى سريعا قائلة
أقعدي يا ياسمين..إنتي مش شايفة أنا عارفة.
عايزة أمشي.
أجلستها سلمى بحذر...تعلم ماذا يحدث لها في مثل تلك المواقف.
اقترب ضرغام منهما قائلا
هي مالها..في إية
أجابته سلمى و هي تخرج دواء ضغط الډم الذي لا يفارق ياسمين
هي بتتعب شوية في المواقف إللي زي دي.
بدأت سلمى تعطي الدواء لياسمين بينما حاول ضرغام كبت غضبه محدثا نفسه أنه يكفي توصية منه للشرطة لتبقى ماهيتاب أطول فترة ممكنة في السچن.
آنسة ياسمين...إنتي أجازة بقية اليوم و بكرة كمان و بالنسبة لآنسة سلمى إنتي أجازة بقية اليوم علشان توصلي آنسة ياسمين.
تمام.
قالتها سلمى بدون جدال قبل أن يخرجا.
راقبهما ضرغام محدثا نفسه أنه أصاب عندما أبقى على سلمى معهم و لم يخرجها مع البقية..هو بالأساس أبقى عليها لشعوره بأن ياسمين ليست بخير و لكنه لم يتخل أن تسوء حالتها لهذه الدرجة.
مالك ساكت خالص كدا لية
قال سليم بشرود
مزبهل!
نظر إليه ضرغام شذرا فأكمل سليم و هو مازال لم يخرج من شروده
إزاي واحدة تقدر ټأذي واحدة تكاد تكون ملاك زي ياسمين.
و لم ينته سليم أنه يمدح بحبيبته أمامه بل و لم ينتبه أيضا أن هذه المرة الأولى التي ينطق بها باسمها.
نظر سليم إلى ضرغام عندما لم يتلقى منه إجابة.
قال سليم بجدية متمنيا أن يحل الأمر ببساطة
مش قصدي و الله..مش قصدي.
أكمل حديثه قائلا بمزاح ليخفف من حدة الموقف
أكيد مش هبص للبنت إللي إنت بتحبها يعني..أولا مش مستغني عن روحي..أنا لسة شاب و عايز أعيش..ثانيا هي الدنيا ضيقة أوي كدا...ثالثا الحب دا شئ مقزز أصلا..أنا مش عايز أعيش إللي إنت بتعيشه دا..طب و الله صدق إللي قال السنجلة جنتلة..بص أنا عايش إزاي..برنس في نفسي مش مطمرمط زيك..بس تستاهل إنت إللي ورطت نفسك.
رفع ضرغام أحد حاجبيه و قد ضاع غضبه بين حديث سليم قائلا
الحب شئ مقزز...و أنا إللي ورطت نفسي
أمومأ سليم بشدة قائلا
أيوة..إنت إللي كنت بتقعد تبص عليها من مكتبك...بتبص عليها لية يا بابا..محدش قالك إن كدا عيب
قال ضرغام بسؤم
سليم..إطلع برا.
نهض سليم قائلا بطاعة
حاضر.
كاد أن يغادر لكنه توقف قائلا
بس أنا لفت نظري حاجة غريبة شوية...إللي إسمها سلمى دي إزاي شجاعة و حنينة في نفس الوقت
نظر إليه ضرغام بتعجب دون أن يجيب فقال سليم
إنت مشوفتش إزاي وقفت قدامك و قالتلك إن الملف إتسرق..مع إن صاحبة الشأن نفسها منطقتش...و في نفس الوقت شوفتها بتهدي صاحبتها إزاي بكل حنان..بجد حاجة غريبة.
مفيش حاجة غريبة يا سليم..دا شئ طبيعي جدا.
قال سليم بتعجب
إزاي يعني مفيش حاجة غريبة...إزاي واحدة تكون شجاعة و جريئة كدا و في نفس الوقت تكون حن...
قاطعه ضرغام بصياح