رواية حبه عڼيف من البارت الاول الي البارت الخامس كامله بقلم ضي القمر
بشده .
ياترى هيحصل اي
وياترى ضرغام هيقدر يلفت نظرها له ولا هيحصل شئ اخر
حبه عڼيف
الفصل_الثاني
خرجت ياسمين من الشركة برفقة سلمى ذاهبة إلى الشركة التي يعمل بها والدها..افترقا في منتصف الطريق و أكملت ياسمين طريقها إلى الشركة.
وصلت ياسمين إلى الشركة أخيرا...نظرت حولها بتفحص باحثة عن والدها لكنها لم تجده فعلمت أنه مازال بالمبنى على الأغلب.
رمق سليم ضرغام باستنكار قائلا
يا بني أقعد على ما تيجي..ما إنت عارف معادها.
لم يجبه ضرغام و ظل واقفا كما هو.
بعد عدة دقائق صاح ضرغام
جات..واقفة تحت أهي.
الټفت حوله بتوتر قائلا
يلا ننزل بسرعة.
نهض سليم قائلا
طب إنت مستعجل لية..ما إحنا كدا كدا إدينا لعم محمد ملف هيأخره.
مر ضرغام من على بعد متر من ياسمين و قلبه يخفق كالطبول..ذهب تجاه سيارته و قام بفتح الباب عازما على الركوب بينما لم تنتبه له ياسمين مطلقا فقط أخرجت هاتفها لتحادث أباها الذي تأخر بالداخل.
مبصتش..مبصتش...ولا خدت بالها أصلا...حرام عليكي يا شيخة..دي ريحة برفانه لوحدها تحول.
نظر حوله بتوتر فهذه الفرصة لن تتكرر مجددا.
مر أحد الموظفين من جواره ممسكا بملف في يده..أوقف سليم الموظف قائلا بسرعة
هات الملف دا.
نظر إليه الموظف بدهشة بينما أخذ سليم منه الملف و خرج سريعا من الشركة.
يا فندم..الملف...
كاد أن يكمل حديثه و لكن سليم كان قد ذهب بالفعل.
كادت ياسمين أن تتصل بوالدها عندما جذب انتباهها رجل يخرج من الشركة مسرعا ينادي بصوت بالغ في علوه
ضرغام...ضرغام.
الټفت ضرغام له سائلا
في إية يا بني
حاول سليم أن يبدو طبيعيا و هو يعطيه الملف قائلا
عايز إمضتك على الملف دا.
تناول منه ضرغام الملف بدهشة...نظر إلى سليم فأشار برأسه تجاه ياسمين.
أعاد ضرغام نظراته إلى سليم فحدثه بخفوت
لما عديت من جنبها ولا بصتلك أصلا...علشان كدا عملت الشويتين دول.
قطب ضرغام جبينه و بدا على وجهه بوادر العصبية قائلا بصوت خفيض
و لما عملت الشويتين دول بصت
أجاب سليم
اه بصت علشان صوتي كان عالي..لفت إنتباها.
السلام عليكم.
و عليكم السلام...إنتي فين يا ياسمين..مجتوش لية لحد دلوقتي
أبعدت الهاتف عن أذنها پتألم..فأمها عندما تتوتر أو تقلق يعلو صوتها بشكل لا إرادي.
كان ضرغام يصغي لما تقوله ياسمين عندما وضعت الهاتف على أذنها مجددا قائلة
بابا في الشركة لسة مخرجش و أنا مستنياه برة.
كل دا و لسة مخرجش..اتصلي بيه خليه يخرج بسرعة يلا...العريس زمانه جاي يا بنتي.
حاضر يا ماما...يلا سلام.
أنهت ياسمين المحادثة سريعا عازمة على الإتصال بوالدها و لكنها وجدته يخرج من مبنى الشركة أخيرا.
ذهبت تجاهه مسرعة قائلة
إتأخرت لية يا بابا
كان معايا ملف بعدل فيه حاجة.
طيب يلا...ماما اتصلت و قعدت تزعق علشان إتأخرنا.
نظر في الساعة التي حول معصمه بتعجب قائلا
لسة ساعة و نص يا بنتي...هو العريس جاي راكب طيارة!
ما إن سمع ضرغام تلك الجملة حتى اشتعلت عيناه و غلى الډم بعروقه...لكنه حاول قدر استطاعته أن يسيطر على غضبه.
نظر له سليم بتوجس ثم قبض على ذراعه پذعر عندما أخذ ضرغام خطوة إلى الأمام قائلا
هتهبب إية...إعقل.
راقب ضرغام ذهاب ياسمين مع والدها بعينين مشتعلتين ثم ركب سيارته يقودها بسرعة مچنونة.
جلست ياسمين إلى جوار والدها الذي قال بشئ من الحزن
و بعدين يا ياسمين...هنفضل نرفض في العرسان كدا لحد إمتى
نظرت إلى والدها قائلة
يعني عجبك واحد فيهم علشان تقبله
هز رأسه يمينا و يسارا قائلا
لا يا بنتي...بس أنا عايز أفهم لية هم وحشين كدا...لية طمعانين فيكي بالشكل دا
قالت بهدوء
الواحد من دول بيبقى عايش حياته بالطول و العرض...و لما يجي يتجوز يبقى عايز واحدة محترمة تصون إسمه و تحافظ عليه..و هو نفسه مش