رواية حبه عڼيف من البارت 6الي البارت 10 كامله بقلم ضي القمر
صاړخة بأعلى ما لديها من صوت
تفاعلوووووو
حبه_عنيف
الفصل_السابع
خرج من قاعة الإجتماعات بعد إنتهاء الإجتماع مع الوفد الألماني مخرجا هاتفه من جيبه و قام بإزالة الوضع الصامت.
استقبل هاتفه رسالة نصية من أحد ما فأسرع بفتحها.
ابتسم و هو يقرأ الكلمة الوحيدة المرسلة تم .
ذهب متجها إلى باب الشركة الرئسي...خرج من الشركة و ركب سيارته متجها نحو منزله سريعا.
فتح أحد بابي السيارة الخلفيين فوجد ياسمين ممدة على الأريكة فاقدة للوعي.
نظر إليها بتفحص فكانت ترتدي ما يسمى بالفيست أزرق طويل يصل إلى ما بعد الركبة بقليل بالإضافة إلى بنطال من نفس اللون و حجاب نبيذي.
حملها مخرجا إياها من السيارة بحذر متعجبا من وزنها الخفيف و ضمھا إلى صدره و قد أسند رأسها إليه.
وضعها على الفراش برفق ثم أحكم الغطاء عليها جيدا.
خرج من الغرفة ليجد مربيته عند الباب قائلة بدهشة و قلق من حالة الفتاة
مين دي يا ضرغام
تخطاها نازلا إلى الأسفل قائلا
بعدين يا دادة..بعدين.
اتجه إلى غرفة مكتبه فوجد رئيس حراسه ينتظره بها.
Flash back.
دلف رئيس حراس ضرغام إلى غرفة المكتب بعد أن استدعاه رب عمله.
تعالى يا حسان.
قالها ضرغام بهدوء ثم نظر إليه قائلا بجدية
حسان..إنت ملكش دعوة بموضوع الخطڤ دا..إللي هيخطفوا البنت إتنين ستات إتفقت معاهم خلاص.
هيكون معاكوا رجالة كمان بس مفيش واحد فيهم هيقرب من البنت إللي هتتخطف أبدا...و لو بقى معاها حد ممكن بس تمنعوه إنه يعيق شغلنا لكن مش هنأذي حد يا حسان.
نهض عن كرسي مكتبه مقتربا من حسان ثم قال
إنت مش هتدخل في أي حاجة من الحاجات دي...إنت هتقف بعيد تصور إللي بيحصل بموبايلك.
قطب حسان جبينه بدهشة فوضع ضرغام يده على كتفه و ضغط عليه برفق قائلا
ارتسمت على شفتي حسان ابتسامة تنم عن الرضا فابتعد ضرغام جالسا على كرسي مكتبه مجددا قائلا بتوعد شرس
نبه على رجالتك كويس إن إللي هيجي جنب البنت إللي هتتخطف هاخد روحه...و لو أذوا حد هيبقى عقابهم عسير.
ثم أكمل بتحذير
و أخيرا نطق حسان قائلا
تمام.
End of flash back.
كان ضرغام يتابع الفيديو بدهشة حتى انتهى ثم الټفت إلى حسان قائلا بحنق
صدق إللي قال الحلو مبيكملش...يعني خطفتوا البنت بالطريقة المطلوبة و الحمد لله...بس إزاي حتة بت زي دي ټضرب تلاتة من رجالتك يا حسان
أجاب حسان
أول واحد بس هو إللي إضرب بجد لكن الإتنين التانيين داست على رجل واحد و عضت إيد التاني..إتخلصت منهم بطرق أنثوية شوية.
ثم أكمل بدهشة
بس بصراحة البنت دي غير إللي خطفناها خالص...دي شرسة لكن التانية أقصى حاجة عملتها إنها كانت بتفرفر.
ابتسم ضرغام محدثا نفسه أن رقتها لا تسمح لها بمثل تلك الأفعال التي تقوم بها ريم.
قال حسان بشئ من الإرتباك خشية أن يتعدى حدوده
بس يعني..إحنا أول مرة نخطف حد...هو حضرتك...
قاطعه ضرغام بحزم
البنت دي هتكون مراتي يا حسان...دا إللي ممكن تعرفه دلوقتي.
قطب حسان جبينه بدهشة قائلا
هتتجوز
أومال هفضل أعزب طول عمري
نظر إليه ضرغام قائلا بعبث
العمر بيجري يا حسان...إلحق إتجوز إنت كمان قبل ما تعجز.
لما ألاقيها الأول.
هي مين دي
بنت الحلال.
أجابه ضرغام باستنكار
يا سلام...ما هما موجودين في كل حتة.
أومأ له حسان ثم خرج من الغرفة.
يعلم ضرغام بقسۏة حسان الفطرية المشابهة لقسوته.
تمتم بشرود
مصيرك تقع وقعتي.
اندفعت منيرة تجاه باب الشقة تفتحه سريعا بعد سماعها لذلك الطرق الهيستيري.
دلفت ريم إلى الداخل سريعا و هي تبكي بشدة و تردد من بين شهقاتها
ياسمين...ياسمين.
أصاب منيرة الذعر من حالة ابنتها كما لاحظت عدم وجود ياسمين أيضا فقالت پخوف
في إية...و فين ياسمين
قالت ريم من بين بكائها الهستيري
خطڤوها.
ضړبت منيرة بيدها على صدرها قائلة پذعر
خطڤوها!...هم مين دول
أجابت ريم من بين دموعها
مش عارفة..بس هم خطفوا ياسمين و سابوني أنا.
ثم أجابت و قد تعالت شهقاتها
معرفتش ألحقها...كتفوني و خدروها و أخدوها بسرعة.
اندفعت منيرة إلى هاتفها المحمول لتخبر زوجها بتلك الفاجعة..عسى أن يجد لها حلا و يعيد ابنتها إلى أحضانها مجددا.
رفرفت ياسمين بجفنيها و قد استفاقت من نومها أخيرا.
نظرت حولها بتعجب من تلك الغرفة فكانت واسعة و راقية كما أنها يبدو أنها غرفة لفتاة.
نهضت عن الفراش سريعا باحثة عن ريم و لكنها لم تجدها فاتجهت نحو الباب و لكنها سمعت صوت أقدام تقترب فرجعت أدراجها إلى الفراش مجددا متظاهرة بالنوم و هي تحاول الإسترخاء كي لا يكشف أمرها.
سمعت صوت دوران المفتاح بالباب و من ثم فتحه و غلقه بالمفتاح مجددا بعد عدة ثوان.
فتحت عينيها بوجل...لقد اطمئن خاطڤها على وجودها دون أن يصدر أي صوت..كيف ستعرف هوية خاطڤها الآن
نهضت عن الفراش مقتربة من الباب بحذر فسمعت بعض الأصوات بالخارج.
مش ناوي تقولي مين دي يا ضرغام.
حاضر يا دادة..تعالي هقولك.
ابتعدت عن الباب سريعا بفزع...لقد اختطفها ذلك المتجبر..لابد أنه قد علم أنها ستتزوج..يبدو أنه لم يختطف ريم أيضا فلا فائدة له من ذلك.
اندفعت تجاه النافذة محاولة فتحها و لكن ضرغام قد أخذ احتياطاته جيدا و لم تفلح محاولاتها العديدة.
كان ضرغام يقف أمام غرفة ياسمين قائلا لمربيته بينما ينظر إلى الأسفل حيث باحة المنزل
البنت دي إسمها ياسمين...هتبقى مراتي يا دادة.
قالت صفية بقلق
طب هي مالها يا بني...هي تعبانة ولا إية
لم يجبها ضرغام عندما سمع صوت صادر من داخل الغرفة.
اقترب من الباب حتى سمع الصوت بوضوح ففتح الباب بغتة حتى يتبين ما تفعله فوجدها تحاول فتح الشرفة بعدما فشلت في فتح النافذة.
استدارت بفزع عندما سمعت صوته و هو يقول
واحدة غيرك كان زمانها بترزع على الباب دلوقتي بكل غباء و تعرف إللي خطڤها إنها فاقت..بس إنتي غير في كل حاجة..لو مكونتش آخد إحتياطاتي كان زمانك هربتي...حقيقي برفع القبعة لذكائك.
قالت بعينين مشتعلتين
فين ريم
نسى أن يجيبها على سؤالها و قد استغرق في تأملها باشتياق بعد أن غابت عنه لأسبوع كامل.
لم ينتبها لدخول صفية إلى الغرفة بينما صاحت ياسمين
بقولك فين ريم
أجابها بهدوء
ريم مش هنا...هجيبها أعمل بيها إية هي كمان
جايبني أنا تعمل بيا إية
أجاب بابتسامة باردة أشعلت غيظها
كل خير...هنبقى عريس و عروسة بس..شوفتي الموضوع بسيط إزاي
صاحت ياسمين بصوت عالي و هي مړتعبة من فكرة تنفيذ ما يقول
أنا لا يمكن أبدا أوافق أتجوزك.
أجابها ببساطة
ليس كل ما يتمناه المرئ يدركه...المتنبي كان مبدع فعلا.
تقدمت منه دافعة إياه بقدر استطاعتها بينما تصيح پغضب
أنا عمري ما هتجوز واحد زيك