الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حبه عڼيف من البارت 16 الي البارت 20كامله بقلم ضي القمر

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

متصعش يا عم الشبح.
طب و الله ما أعرف مين ياسمين دي.
صاح به حسان
إللي إنت كنت عايز ټقتلها يا روح أمك.
أجابه أحمد بضيق
حامد الألماني مقاليش أي معلومة عن الشخصية إللي مطلوب قټلها غير صورتها و المكان إللي موجودة فيه بس.
قال ضرغام بنفاذ صبر
ما علينا دلوقتي...إنت هتفضل هنا علشان حامد لما يعرف الحقيقة هيصفيك أول ما تخطي باب الفيلا...و أختك طبعا هتفضل معاك هنا لحد ما نخلص من موضوع حامد دا.
ابتسم أحمد بسخرية و هو يجيبه
متأخذنيش يعني..بس فيلتك مش أمان...دا أنا دخلت بسهولة أوي و لو كنت ناوي على قتل كان زماني خرجت ولا من شاف ولا من دري.
و حياة أمي ما أنا سايبك.
قالها حسان پغضب و هو يتقدم من أحمد باندفاع قبل أن يجذبه ضرغام بعيدا عنه قائلا
إهدى يا حسان...ما هو معاه حق...نظام الحراسة دا كدا مش نافع.
قال و هو ماتزال أنفاسه تتصاعد پغضب
طيب خلاص سيب الموضوع دا عليا...بس إنت مينفعش تخرج من غير حراسة الفترة دي.
ماشي..عايزك بس تروح تجيب أخته قبل ما حامد يعرف و يصتادها.
تمام.
قالها حسان و قد هم بالخروج قبل أن يتوقف بتعجب من سؤال أحمد الغريب
هو إنتوا مش ربطيني لية
عاد أدراجه مجددا قائلا بحدة
عايز تتربط يا حبيبي...من عنيا الجوز.
حسان...مش ملاحظ إنك بتتكلم إنهاردة أكتر من كل يوم
أوقفه سؤال ضرغام قبل وصله إلى أحمد فنظر إليه قائلا
ما هو مش كل يوم الواحد بيقابل كائن من العينة دي.
كان حامد يجلس برفقة ماهيتاب و هما يشربان الخمر احتفالا بنصرهما كما يظنان عندما طرق الباب على عجل ليسمح حامد للطارق بالدخول.
دلف رجله المخلص بملامح مرتبكة أثارت توجسه و هو يقول
باشا...في أخبار مش حلوة.
وضع حامد الكأس على الطاولة قائلا
أخبار زي وشك...إنطق.
ازدرد الرجل لعابه قبل أن يقول بارتباك جلي
مرات ضرغام فؤاد مماتتش و لا حصلها حاجة...الواد إللي إسمه أحمد دا دخل الفيلا مطلعش و أخته ملهاش أثر.
انتفض من جلسته واقفا و هو يصيح پغضب
إزاي يعني...و الرسالة
صدقني يا باشا مراته صاغ سليم و الواد إللي إسمه أحمد دا ملوش أثر لا هو ولا أخته...بس طلاما بعت الرسالة يبقى كان بيشتت سعاتك لحد ما ياخد أخته و يهرب.
ضاقت عينيه و هو يضغط على أسنانه پحقد قائلا بصوت هامس
يهرب...فكره هيعرف يهرب مني
جلس مجددا واضعا إحدى ساقيه فوق الأخرى و هو يقول
تجيبولي الواد دا من تحت الأرض...و الأهم تجيبولي أخته.
أمرك يا باشا.
قالها الرجل قبل أن يخرج مغلقا الباب.
ضحكت ماهيتاب ملء فمها و هو تقول بسخرية
بقى حاجة زي دي متعرفش تعملها...حتة بت زي دي مش عارف ټقتلها.
أجابها و غضبه يتفاقم من سخريتها منه
دي مش حتة بت يا ماهيتاب...دي مرات ضرغام فؤاد ولا مش واخدة بالك
تجاهلت ما قال و هي تزيد الطين بلة قائلة
لا و إية كمان إللي إنتوا المفروض جيبينه ېقتلها خدعكوا كلكوا و غدر بيكوا بكل سهولة.
ضغط أكثر على فكيه قائلا
هتشوفي هأعمل إية يا ماهيتاب...هتشوفي.
خرج مندفعا من الغرفة بينما ابتسمت هي بخبث كالحية المتلوية...فهذا ما أرادت.
لقد كانت تستفزه و تفاقم من غضبه حتى يسارع بأخذ خطوة أخرى للتخلص من ياسمين ليشفى غليلها هي.
هو حامد دا بيحقد عليك يعني
قالتها ياسمين و هي تحاول أن تجعل صرغام يخبرها بما يحدث لكنه لا يريد إخبارها حتى لا تتوتر.
اه...بيحقد عليا علشان إتجوزت قبليه.
لکمته في صدره بغيظ قائلة
دا إنت في سن بنته.
بنته في أول العشرينات..أنا قربت على التلاتين.
سمعا ضجة فجأة آتية من الحديقة فنهض ضرغام سريعا ينظر عبر النافذة فوجد حامد يهاجم الفيلا بصحبة رجال كثر.
ذهب تجاه ياسمين سريعا قائلا
تعالي بسرعة.
قالت پخوف و هي تنزل الدرج برفقته
هو في إية
لم يجبها فقط كان ينزل الدرج بسرعة و هو ممسك بها من ذراعها.
قال ما إن رأى منة أخت أحمد و صفية
تعالوا معايا بسرعة.
اصطحب الثلاثة إلى غرفة مكتبه و قام بفتح باب ببصمة يده كان مواريا خلف لوحة كبيرة و أدخل الثلاثة سريعا إلى تلك الغرفة الصغيرة قبل أن يغلق الباب و يعدل من وضع تلك اللوحة مجددا.
خرج سريعا إلى الحديقة قائلا
إية يا حامد...جبت أخرك خلاص
جبت أجلك يا ضرغام الفؤاد.
كان رجال حامد مشهريين أسلحتهم استعدادا للإطلاق بينما انتشر رجال ضرغام حولهم دون أن يرفع أحد سلاحھ قط.
جايب عصابتك و جاي على هنا لية يا حامد
أشهر حامد سلاحھ إلى جبهة ضرغام قائلا
كفاية عليك كدا في الدنيا دي.
ضحك بسخرية و هو يكمل
بالمناسبة رجالتك خايفيين يرفعوا سلاحهم حتى و حسان مش موجود كمان.
ابتسم ضرغام و هو يجيبه
أنا هخليك تتمنى إن الرجالة دول كانوا رفعوا سلاحهم و إن حسان كان موجود.
تحياتي
حبه عڼيف 
الفصل_الثامن_عشر 

أنا هخليك تتمنى إن الرجالة دول رفعوا سلاحهم و إن حسان كان موجود.
توجس حامد خيفة من جملة ضرغام الأخيرة...لا يعلم ما يدور برأسه.
نزل سلاحک...و خلي عصابتك تنزل سلاحھا هي كمان.
ضحك حامد بسخرية مواريا الخۏف الذي اندلع داخله من جملة ضرغام قائلا
بتتكلم و كأننا تحت رحمتك.
أجابه ضرغام بملامح وجه جامدة
آخر تحذير ليك يا حامد...نزل السلاح أحسنلك.
أجابه بعند متهورا
مش هنزله و إللي عندك إعمله.
ارتفع جانبي شفتيه بابتسامة صغيرة قائلا
خليك فاكر إن إنت إللي إخترت.
اهتزت يده الحاملة للسلاح قليلا قبل أن يستدرك نفسه سريعا قبل أن يفتضح أمره.
و فجأة سمع الجميع صوت زئير قوي ارتعدت له الأبدان قبل أن يظهر الأسد الغاضب من خلف ضرغام.
انفلت السلاح من بين يدي حامد من صډمته مما رأى و أخذت قدماه بعض الخطوات للخلف و هو يرى تقدم الأسد الغاضب منه بسرعة قبل أن ينقض عليه فاتكا به بينما هو ېصرخ پجنون.
ارتعدت أبدان رجال حامد و هرب معظمهم خارج حديقة الفيلا سريعا بينما حاول بعضهم إصابة الأسد بالړصاص.
لم تنجح محاولاتهم بسبب ارتجاف أيديهم الممسكة بالسلاح من هول الموقف بالإضافة إلى حركة الأسد السريعة و قد ترك حامد نائما أرضا في بركة من الډماء و سارع بالفتك برجاله ضمنهم رجله المخلص.
أصابت الأسد رصاصة طائشة فزأر بقوة مټألما و لكنه لم يتوقف و إن كانت سرعته قد قلت مما أتاح لرجال حامد أن يصيبوه برصاصة أخرى.
نظر الأسد إلى الاتجاه الذي أتت منه الړصاصة و زأر پغضب و هو يتقدم منهم مما دفع رجال حامد أن يهربوا في الحال.
لم يتبعهم الأسد فهو مدرب جيدا...يعلم أنه لا يجوز أن يخرج من الحديقة.
نظر حوله پغضب لم يزل بعد...كل من حوله رجال ضرغام فقط...لقد تمت مهمته.
اندفع نحو ضرغام ليقف على قدميه الخلفيتين فقط بينما أحاط كتفيه بقدميه الأماميتن بوضع يشبه الإحتضان و هو يحك رأسه به.
ربت ضرغام على رأسه متحسسا شعره الكثيف قبل أن يتركه الأسد جالسا أرضا بتعب من جرحيه.
اقترب ضرغام من الأسد ليتفقده بينها هو يقول لرجاله
حد يشوفلي حسان إختفى فين...و حد

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات