الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حبه عڼيف من البارت 16 الي البارت 20كامله بقلم ضي القمر

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الزمن لذلك الوقت لأعاد ما فعل دون تردد.
صحيح أن ما فعل جعلها تخشاه و تنفر منه إلا أن ذلك قد زال الآن فهي لم تعد تخشاه أبدا أو تنفر منه لكنه غير متأكدا بالمرة من مشاعرها تجاهه.
و لكن ذلك غير مهم الآن فالحب ليس كل شئ فالإحترام المتبادل إلى جانب الود يغني عن ذلك و لكنها مؤكد تحبه و لو بقد بسيط على عكسه فهو حبه إليها جارف مما دفعه ليقرر أخيرا أن يمحي الوشم الذي يتوسد صدره و إن كان سيترك أثرا غير محبب.
تفاعل حلوووووو بقااا
حبه_عنيف
الفصل_العشرين

على فين يا آنسة
قالها أحمد بغطرسة لريم التي كانت تريد عبور البوابة دالفة إلى الحديقة.
نظرت إليه بتعجب...كان شديد الوسامة أكثر من أي رجل رأته قبلا...كان أحمد ذا بشړة فاتحة و شعر أسود حريري و لحية سوداء منمقة و الأهم هو عيناه الزيتونية الساحرة إلى جانب عضلات جسده البارزة بسبب تدريبه الدائم.
ابتسمت ابتسامة جانبية قائلة بغطرسة مشابهة له
على جوة.
رفع أحد حاجبيه قائلا
و الله!...كنت مفكرها برة!
ابتسمت ابتسامة جانبية مجددا قائلة
فعلا!
أجابها ببوادر ڠضب و قد استفزته طريقتها
لو متكلمتيش جد يا آنسة مش هتدخلي.
ابتسمت ابتسامة كاملة هذه المرة قائلة
يبقى أمشي.
تحركت مغادرة يينما أحمد يقف مدهوشا و لكن فجأة اختفطت سلاح من خصر أحد الرجال و صوبته تجاهه قائلة
هتدخلني ولا لأ
و قبل أن يجيب أحمد وجهت السلاح إلى الحارس الذي اختطفته منه قائلة
إفتح البوابة.
فتح الحارس البوابة سريعا و دلفت هي إلى الداخل بينما لايزال السلاح بيدها.
أقفي عندك.
التفتت إلى مصدر الصوت فكان أحمد يوجه سلاحھ إلى رأسها و قد سارع الحراس في إشهار أسلحتهم بوجهها عندما اتضح إليهم أنها دلفت تحت ټهديد السلاح.
نزلي سلاحک.
تؤ تؤ...و هاخده...علشان عجبني.
طالع ابتسامتها بدم يغلي و إعجاب خفي لم يستطع إنكاره بشخصيتها الشرسة.
آنسة ريم!
كان ذلك الحارس الذي ضړبته ريم قبلا و قد ڼزفت أنفه أثناء اختطاف ياسمين و قد تذكر أين رأى هذا الوجه قبلا مصحوبا بشراسة تظهر وقت الحاجة.
أخيرا طلع فيكم حد فاكرني.
طالعه أحمد بعينين متسائلتين فأجابه الحارس عن سؤاله الغير منطوق
دي آنسة ريم أخت ياسمين هانم.
أخفض الجميع أسلحتهم عقب إشارة أحمد لهم.
تقدم منها قائلا بغيظ
مقولتيش كدا لية من الأول
أجابه بعبث و وجه باسم
مزاجي رايق...حبيت ألعب شوية.
عقد حاجبيه قائلا باستنكار
تلعبي!...كان ممكن أضربك پالنار و إنتي بتقولي بتلعبي
أجابته بثقة
إنت مكونتش هتعمل كدا
رفع أحد حاجبيه قائلا
و إية إللي خلاكي واثقة كدا
قالت بينما لاتزال ابتسامتها الواثقة مرتسمة على شفتيها
عشان أنا حتى معمرتش المسډس...أكيد دي مش هتفوتك...بس فاتت الحارس الذكي إللي فتح البوابة.
أومأ لها بإعجاب بدأ يتزايد داخله ثم بسط يده أمامها قائلا
السلاح.
ما أنا قولتلك هاخده علشان عجبني.
أجابها مندهشا
تاخدي إية!...هو لعبة!...دا سلاح بجد فيه رصاص يعني بېقتل و الله.
اصطنعت الدهشة و هي تجهز السلاح على وضع الإطلاق قائلة
بجد...إستنا كدا هجرب.
بتعملي إية!
كان هذا صوت ضرغام المندهش الذي خرج من الفيلا توا.
تقدم منها بينما هي تقول و هي تشير على أحمد
يرضيك يستغلى السلاح عليا و مش عايز يديهولي
لم يجب ضرغام على سؤالها بل سأل هو
السلاح دا وصل لإيدك إزاي أصلا
ابتسمت ريم باتساع و هي تنقل عينيها بين الحراس الذين أخفضوا رؤوسهم خجلا من الموقف.
علمتي عليهم
سأل ضرغام بغيظ بعد أن رأى رد فعلهم فأجابته بعبث
عيب الأسئلة دي...أكيد طبعا علمت عليهم...الحراسة عندكم مش قد كدا يا بوص.
شاطرها أحمد الرأي قائلا
أنا قولت كدا من الأول محدش صدقني.
لا بقولك إية...أنا متحملها علشان هي أخت مراتي...إنت بقى هتحملك لية
ضحكت ريم قائلة
إنت لية محسسني إن أنا بلوة
أجابها قائلا
مش بلوة ولا حاجة...بس كل شوية تعلمي على رجالتي...مش كدا يعني.
فين دا إللي كدا شوية...هم مرتين بس.
دا طلع في مرة قبل دي كمان!...يا ما شاء الله.
قالها أحمد بذهول بينما نظرت ريم إليه قائلة لضرغام قاصدة استفزاز أحمد
أومال حسان فين...كان بيمسك الحراسة أحسن من كدا.
أجابها قائلا
تعبان و أحمد مسك الحراسة مكانه.
قال أحمد باستنكار
محسساني إنك حفظاه ما شاء الله.
ابتسمت ابتسامة جانبية قائلة
أي حد ممكن يحفظه...تفاصيله مش كتيرة...هو عبارة عن حيطة مش أكتر.
اتسعت عينا أحمد صائحا بغيظ
دي جاية تهزقنا.
أخذ ضرغام السلاح منها قائلا
هاتي البتاع دا مش لعبة هو.
قالت بغرور مزيف
طب تجيبلي واحد بقى علشان معلمش على رجالتك تاني.
لا ما أنا هغير الطقم دا كله خلاص...شبعنا تهزيق.
نظرت إلى أحمد تتفحصه من أسفل إلى أعلى قائلة
معاك حق...لازم يتغير...دا قدراته ضعيفة خالص.
ذهبت دالفة إلى الفيلا و أكمل ضرغام طريقه إلى الخارج بينما ظل أحمد بمكانه يشتغل من الغيظ فهو مدرب على أعلى مستوى و بسبب رجل غبي انقاد وراء خدعتها هي تسخر منه الآن.
مين المز الجاحد إللي برة دا...و إزاي يبقى عندكوا مز جديد و متقوليش
نغزتها ياسمين قائلة بحنق
ما تحترمي نفسك بقى.
يا ياسمين قولتلك الحاجات دي مبقدرش أقاومها...دا أمزز من أمزز راجل شوفته في حياتي...ېخرب بيت كدا.
صمتت ياسمين بيأس منها بينما أكملت ريم قائلة
بس أنا أول مرة أعرف إن الحيطة بيتعب زينا.
ما هو بني آدم زينا يا ريم.
شردت ريم قليلا قبل أن تحرك رأسها يمينا و يسارا قائلة بأسى مزعوم
الوضوع بقى أوفر أوي...لازم تشوفلكوا حل في المزاميز دول.
تجاهلت ياسمين ما قالته ريم قائلة بجدية
طب بوصي بقى...أنا جيباكي علشان موضوع مهم.
رفعت ريم رأسها بغرور مزيف قائلة
متعرفيش تستغني عني أبدا...خير
أجابتها بانزعاج بدا جليا على وجهها
في رجل أعمال ضرغام بيتعامل معاه من زمان و علاقتهم كويسة جدا...هيسافر الأسبوع الجاي و عايز يسيب بناته الإتنين هنا لحد ما يرجع علشان مامتهم مټوفية و في واحد بيضايق بنته الكبيرة و هو خاېف عليها منه و مش عايز يسيبهم لوحدهم...و المشكلة إنه مينفعش ياخدهم معاه علشان بنته الكبيرة هتكون هي المسئولة عن الشركة لحد ما يرجع و بنته الصغيرة لسة بتدرس و بتروح الكلية.
ابتسمت ريم بسخرية قائلة
و طبعا ضرغام إتحرج منه و مقدرش يرفض.
تتهدت ياسمين قائلة
بالظبط كدا.
أومأت إليها ريم قائلة
طب و إية المشكلة
أجابتها ياسمين بجدية و قلق حقيقي
المشكلة يا ريم إن البنت من دول بتنسى تلبس هدومها قبل ما تنزل الشارع...بيكونوا متبرجين جدا و معندهومش حياء.
ضيقت ريم عينيها قائلة بمكر
خاېفة ضرغام يبص برة
فركت ياسمين يديها بتردد قبل أن تقول باستسلام
بصراحة اه...و خاصة إنهم كلهم بيعجبهم ضرغام و بيكونوا عايزينه.
أمممممم...طب و جوزك سهل يتشقط
يتشقط!
قالتها ياسمين بدهشة قبل أن تجبها ريم قائلة
أيوة يا حبيبتي...ما دا اسمه شقط.
لأ بالعكس...دا تقيل أوي و مبيحبش النوع دا من البنات و بيقرف منهم أصلا.
حلو...كدا يبقى ضمنا ضرغام..بس في حاجة كمان.
عقدت ياسمين حاجبيها قائلة
إية
أجابتها ريم قائلة بثقة
جلسة واحدة في بيوتي سنتر محترم و لبس شيك يليق عليكي يخلي البنت من دول

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات