الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حبه عڼيف من البارت 21 الي البارت 23 كامله بقلم ضي القمر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بدلا من أسد واحد...ما هذه الورطة
أحمد فين
سأل ضرغام فأجابه حسان
قال عنده مشوار و مشي...كدا كدا إحنا خلصنا من موضوع حامد دا و هو هيمشي خالص.
إية دا
قالها ضرغام بدهشة عندما انتبه لياسمين التي تجلس برفقة لين التي ترتدي حجاب!
الله أعلم.
كان ذلك صوت حسان الذي نطق بهذه الجملة قبل أن يترك ضرغام و هو يبتسم بسخرية.
الخجولة وقعت بحبه!
إنت زعلان مني علشان إللي حصل
سألت ياسمين بصوت مخټنق و عينان تكاد تدمعان.
أجابها ضرغام قائلا بحنان قلما يظهر
أنا معرفش إية إللي حصل..بس متأكد إنك طلاما عملتي كدا يبقى هي تستاهل فعلا...عشان كدا مش زعلان.
أكمل قائلا و قد اختلفت نبرته للتساؤل
بس إية علاقة الصداقة إللي بينك و بين لين دي
أجابته مبتسمة
هي غير أختها خالص...هي كويسة جدا بس محتاجة إللي يوجهها بس.
أنهت حديثها سريعا دون تفاصيل لتسأله بقلق
هو إللي أنا عملته دا مش هيسببلك مشاكل في الشغل
أجابها بثقة
لأ خالص...متقلقيش من الموضوع دا.
ابتسمت براحة...أخيرا تخلصت من عڈاب ضميرها الذي كان يلاحقها بسبب ما قد تسببه من مشكلات لعمل ضرغام.
دلفت ريم إلى غرفتها بإرهاق بعد يوم شاق بالجامعة و المذاكرة و هي تتمنى النوم العاجل و لكن طرق على باب الشرفة جعلها تتصلب مكانها.
أحدهم بشرفتها...بل و يطرق الباب أيضا!
سارعت بارتداء إسدالها و فتح الباب بحذر لتتسع عينيها پصدمة.
كان أحمد يجلس على سور الشرفة بأريحية و هو يقول لها
إزيك
هذه الشقة بالطابق الثاني...كيف تمكن من الصعود إلى هنا!
سألته بشراسة
إنت طلعت هنا إزاي
أجابها بجدية ظاهرة و سخرية باطنة قائلا
أصل عندي قدرات محدودة شوية!
ابتسمت بسخرية قائلة
و إنت جاي بقى تستعرض قدراتك هنا
يعني تقدري تقولي كدا بردهالك.
ابتسمت باتساع قائلة
أنا لو صوت دلوقتي و قولت حرامي هتاكل علقة محترمة أوي.
ابتسم ابتسامة جانبية قائلا
منصحكيش...الناس هتقول عليكي مچنونة عشان محدش هيلاقيني...على ما تصوتي و الناس تسمعك هكون أنا إختفيت.
واثق أوي
جدا.
أومأت قائلة بنبرة لم يرتح إليها مطلقا
إمممممم...طب بحيث كدا بقى يبقى نستخدم طريقة تانية.
و فجأة دفعته من على السور و هي تبتسم بتشفي.
تحياتي
عايز تفاعل جااااامد علشان انزل الجزء التالي 
تفاعلوووووو
حبه عڼيف 
الفصل_الثاني_والعشرون 

و فجأة دفعته من على السور و هي تبتسم بتشفي.
و لكنه مدرب على مثل تلك الأمور جيدا مما جعله يمسك بقطة الحديد المثبتة جيدا بالسور ثم يقفز لسور الشرفة التي بالطابق الأول و منها قفز على الأرض قائلا بصوت ليس عاليا لألا يسمعه أحد
يا مچنونة...كنتي هتموتيني.
أسندت مرفقيها إلى السور قائلا
إللي خلاك تعرف تطلع...يخليك تعرف تنزل.
و إفرضي كنت وقعت
ابتسمت قائلة
مكنتش ھتموت.
سألها ساخرا
بجد!
تغيرت تعابير وجهها إلى الإنزعاج و قالت بحدة
إنت هتمشي...ولا مستني العلقة
أجابها بحنق
ماشي.
تبعته بعينيها حتى رحل ثم دلفت إلى الداخل لتغلق الشرفة بإحكام ثم تخلع عنها أسدالها قائلة بحنق
ېخرب بيت مزازتك...يا ريت ياسمين كانت هنا كنت أكلت دماغها شوية...إستغفر الله العظيم يا رب..جاي يشيلني ذنوب و يمشي.
بعد مرور عدة أشهر.
مينفعش يا ياسمين...أنا لازم أمشي بقى.
هتفت بها لين بحنق شابه الحرج بينما سألتها ياسمين محاولة تهدأتها
هتمشي تروحي فين يا لين...ما هو لازم يكون في بديل.
ابتلعت ريقها قائلة بحرج
هشتغل و هأجر شقة صغيرة.
رفضت ياسمين الفكرة قائلة
يا لين إنتي لسة متخرجتيش و مش هتلاقي شغل بسهولة و بعدين لازم تكوني مركز في دراستك..الشغل هياخد من وقتك كتير.
امتلئت عينيها بالدموع و فرت إلى خارج الفيلا دون قول أية كلمة.
اندفعت إلى الحديقة تضع يدها على فمها لتكتم صوت بكائها كي لا تزعج أحدا في هذا الليل.
تفلت صوت شهقاتها و هي تتذكر كيف نبذها أبوها و أختها بعد أن تحجبت و رغم أنها كانت قد أخذت قرارها مسبقا بعدم الرجوع إلى المنزل و عدم السماح لهما بالتحكم بحياتها أكثر إلا أن تخليهما عنها قد آلمها.
لم يثبتها على ما أخذت من قرار سوى وجود ياسمين إلى جوارها...لولاها لربما كانت تراجعت.
لكنها لم توافق أبدا على فكرة تأجريها لبيت مستقل و العمل لأجل الحصول على النقود فهي تعلم جيدا أنها لن تجد العمل بالإضافة إلى أنها لو حصلت على عمل فلن تكفيها النقود التي تكسبها بالتأكيد.
و كيف تأكفي تلك النقود أجرة المنزل و مصرفات الجامعة و الكتب بالإضافة إلى الطعام و الشراب و وسائل المواصلات و الإحتياجات الأخرى.
جلست على مقعد بالحديقة بينما دموعها تنهمر على وجنتيها و هي مازالت تحاول كبت شهقاتها المټألمة.
جلست ياسمين إلى جوارها قائلة بسأى على حالها
طب إنتي بټعيطي لية دلوقتي
نظرت إليها قائلة و عينيها تذرف الدموع أنهارا
أنا بقيت مشردة يا ياسمين...مليش بيت ولا أهل ولا حاجة خالص.
متقوليش على نفسك كدا...إنتي مش مشردة ولا حاجة.
أكملت لين حديثها و قد أطلقت لصوت بكائها العنان أخيرا
جايز الناس تجيب الحق عليا علشان أنا إللي مرجعتش البيت و يقولوا إنتي إللي عملتي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات