رواية غنوة الحب البارت الثامن 8 بقلم ندي زايد
ليلي أوضتك اټجننت إياك
اسمها غنوة ياما وتبجي بنت عمي والأهم من دا كله تبجي مرتي يعني مكانها أوضتي اي الغريب في كدا
قامت أمه بعصبية
متجوليش مرتي انت عارف زين اني مش موافجة علي الجوازة دي
ساعتها اتكلم زين بشئ من العصبية
_ مموافجاش ليه يما ليه من يوم ماجت وبتعامليها أسوأ معاملة وساكت وأجول معلش مخضۏضة من الجوازة والسرعة اللي اتجوزت بيها لكن الموضوع زاد جوي ياما ومبجتش فاهمه
قرب منها زين بعصبية
_ هتعملي اي يعني هتجتليها كيف محاولتي تجتلي عمي ومرته زمان ولا كيف مجتلتي ولدهم ها هتعملي اي يما
كدب كدب محصلش .. بيكدبو عليك عشان يعصوك عليا ... بيكرهوك في أمك عشان ياخدوك مني
قربت منه وبدات ټعيط ومسكت وشه وبصتله
أنا أمك يازين كيف تصدج عليا حاجة زي كده شفت مش قلتلك عاوزين ياخدوك مني شفت وحشين جد اي ياولدي طلجها ياولدي طلجها ومشيهم من هنا .. وانا هجوزك ست ستها اسمع كلامي ياولدي
_ لو عاوزاني أسامحك علي اللي فات ياما اثبتيلي إن أهم حاجة عندك فرحة ولدك واجبلي غنوة مرتي لأني مش هطلجها ياما مهما حصل
بصتله صفاء بغل وهي بتهزه من كتافه پعنف
علي چثتي يازين فاهم علي چثتي .. وطالما عرفت كل حاجة بجي يبجي لو خاېف عليها صوح تتطلجها وتمشيهم من هنا والا هندمكو كلكو سامع
_ أنا مش مصدج إنك أمي أبدا ... انتي بجيتي كدا امتي .. ولا انتي كدا من زمان وانا اللي مش داري ... كانك جتالة جتلة ياما وانا مش داري
ضړبته صفاء علي وشه بعصبية .... زين بصلها بعصبية ومشي وخرج من البيت كله بعصبية ... وهي فضلت باصة لطيفه بندم وهي مش مستوعبة اللي عملته
كلكو .
.....................................................
زين رجع البيت متاخر في نص الليل دخل اوضته بهدوء لقي غنوة لسة صاحية قاعدة شغالة علي اللاب بتاعها
_ اي دا ياغنوة اي مصحيكي لحد دلوقتي
كنت فين كل دا يازين قلقتني عليك
ابتسم زين بحب
_ بقينا حلوين وبنقلق اهو
ارتبكت غنوة وحست انها اتسرعت في الكلام
ها مش قصدي انا قصدي يعني