الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الشيطان البري كامله من الفصل 12 الي الفصل الاخير بقلم يارا عبد السلام

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الشيطان البري كامله من الفصل 12 الي الفصل الاخير بقلم يارا عبد السلام
رواية الشيطان البرئ بقلم يارا عبد السلام
الفصل الثاني عشر و الثالث عشر 
الفصل الثاني عشر
عند يوسف وبتول...
كانو قاعدين في مكان عالبحر بيفطروا...
بتول بصتله بسرحان وبعدين سألته..
_احم ممكن اسألك سؤال
يوسف باستغراباممم اتفضلي..

بتول بفضولاحم هوا انت عندك انفصام في الشخصيه اصل الصراحه انت غريب اوووي..
يوسف عرف هى عوزا تسأل في اي ازاي
_اصلك بتتغير معايا كل ساعه لا كل ثانيه وبدليل امبارح بليل من اي انت بتمثل البرود ومن اي نيمتنى في حضنك ولما اعترضت قولتلي خليكى ومن اي مش عاوزني افضل معاك ومن اي بتغير عليا من اي حد ومن اي مش بتحبني أنا مش فاهماك أنا درست طب واول مره أعجز في حل لغز...
يوسف بابتسامههتعرفى بعدين وكل الاسئله دي هتلاقى اجابتها في كلمه واحده...
ومد أيده ليهاتحبي تتمشي شويه ..
بتول بابتسامهاحب..
ومدت ايديها ليه وهوا ابتسم لانه قرر يستمتع معاها بأخر لحظات ليهم لانه مش عارف اللي جاي هيكون اي والقدر مخبيلهم اي...
مسكت أيده وبداو يتمشوا وبعدين شافت بتاع حمص شام..
بتول بطفولهممكن تجيبلى حمص شام
يوسف ابتسم وراح ناحية الراجل ورجعلها باتنين حمص وقعدوا على صخره صغيره وبداوا ياكلوه...
بتول وهى بتغمض عينيها لنسمات الهوا الباردهالله الجو جميل اوووي وبصتله أنا مبسوطه اووي اول مره احس انى مبسوطه كدا...
يوسف كان سرحان فيها وفي كلامها وجمالها وطفولتها وكل تفاصيلها...
قال بدون وعىانتى جميله اووي
بتول سكتت بجد
يوسف احم يلا نقوم..
بتول بعد ما قام قالت يزهقبارد ...
يوسفيلا قومى..
قامت وهى بتقولانت المفروض تكون عايش في القطب الجنوبي هتتأقلم فيه بسرعه علشان هوا بارد وانت ابرد منه...
ومشيت وسابته...
وهوا ضحك على كلامها وبعدين قرب منها ومسك ايديها...
بتوللا بقولك اي متعشمنيش خمس دقايق وتخلى بيا الخمسه التانيين...
يوسف ضحكطيب تعالى معايا...
بتولفين
_مكان هتحبيه...تعالى بس...
خدها من ايدها ومشيوا ..
ركبت جنبه العربيه ومشى..
وصل في حاره شعبيه هى استغربت المكان اوووي لانه كان تحت المتوسط بشويه..
نزل وفتحلها الباب ..
بتولاحنا جايين فين
يوسف بابتسامههعرفك على أهم حد في حياتى...
بتول فرحت جدا أنه بدأ يشاركها الحاجات اللي بيحبها وكمان يعرفها على أهم شخص في حياته...
مسك ايديها وراح ناحية بيت في نص الحارة ..
قالاستنيني هنا جايلك...
راح ناحية ورشه موجوده قدام البيت ...
كان فيها راجل كبير في السن قاعد بيشرب شاي...
يوسف قرب منه بابتسامهعامل اي يا عم سعيد..
سعيد قام بفرحه لما شاف يوسف وحضنهعامل اي يا يوسف يا ابنى اي الغيبه الطويله دي ...
يوسفالشغل والله يا راجل يا طيب لولاك مكنتش هكون واقف كدا أنا مديونلك برقبتي...
سعيد بابتسامهالواد عبد الرحمن مجاش معاك لي واحشني الشقى دا
يوسففي شغل
سعيد بحزنلسه يا ابنى شغالين مع الناس دي برضو
يوسفمهو دا الموضوع اللي جايلك علشانه
سعيدطيب تعالى نطلع لخالتك ام حسن دي هتفرح جدا لما تشوفك
وبص على بتول...وغمزلهشكلك جايب حاجه حلوة معاك
يوسفاحم دي مراتى
سعيد بسعادهالف مبروك يا حبيبي اخيرا فرحتنى بيك قبل ما اموت عقبال الواد عبد الرحمن
يوسفالله يبارك فيك يا عمى انت عارف انك ليك الفضل الكبير انى بقيت راجل كدا..
سعيدطيب تعالى يبنى نطلع لام حسن دي هتفرح جدا لما تشوفك...
واد يا على خلى بالك من الورشه وانا شويه ونازل...
يوسف راح ناحية بتول ومعاه عم سعيد..
سعيد بابتسامه فرحهتعالى يا بنتى تعالى يا يوسف البيت بيتكوا....والله الحاجه ام حسن هتعمل فرح لوجودك يا ابنى ..وكمان هتفرح اكتر انك اتجوزت...
طلعوا وراه وبتول كانت مرتاحه جدا ومبسوطه...
سعيد فتح باب الشقه يا ام حسن ..يا ام حسن..
خرجت من المطبخ ست كبيره في السن عندها حوالى خمسين سنه...
_ايوا يا حج
يوسف بابتسامهمينفعش أنا
_يوسف قربت منه وهوا خدها بالحضن..
_وحشتيني يا ام حسن
_انت اكتر يا قلب ام حسن من جوا ...
بصت لبتول اللي كانت واقفه مبتسمه..
_ازيك يا حلوة انتى
وضړبت يوسف على كتفهمش كنت تقول إن معاك ضيوف
يوسفلا يا ام حسن دي بتول مراتى.
ام حسن مصدقتش وقامت مزغرطه...
_الف مبروك يا نن عيني وقربت من بتول وحضنتها وفضلت تبوس فيها..
_الف مبروك يا قمر انتى...والله يا واد وعرفت تنقى...
امال صحيح فين الواد عبده
يوسففي شغل كدا
_اما الواد دهه شقى شقاوة بس واحشنى اووي ....
تعالو يلا ادخلوا اقعدوا عقبال ما اجيب الاكل عامله بقى ملوخيه بالارانب تستاهل بقكوا...
بتول اجى احضر معاكى الاكل..
ام حسنامال بصي اعتبريني حماتك اصل يوسف دا انا اللى مربياه ميغركيش أنه اطول منى أنا اللى خليته شحط كدا
يوسف ضحك وعم سعيد ...
بتول دخلت معاها وفضلت كل شويه تبوس وتحضن فيها وهى فرحانه بيها ...
سعيدتعالى بقى احكيلي اللي حصل وكمان أنا مش متطمن انك تتجوز فجأه كدا الحوار دا كله مش داخل دماغى اصلا
يوسف دائما قافشني كدا وفاهمني...
_يا ابنى أنا اعتبرتك ابنى مكان ابنى اللي ماټ من عشرين سنه انا لقيتك في نفس الاسبوع اللي ماټ فيه ولما حكيتلي حكايتك حسيت انك عوض ربنا ليا وعبد الرحمن كان يتيم وانت وهوا زي ولادي ربنا عوضنى بدل من

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات