رواية الشيطان البري كامله من الفصل 12 الي الفصل الاخير بقلم يارا عبد السلام
عيل باتنين فطبيعي احس بيك بتكدب ولا لا...
يوسف قرب منه وباس أيدهوانا مش عارف من غيرك كنت عملت اي أنا كنت ضايع وانت استلقتنى بس انت عارف ان الدنيا مش بتفضل على حالها وكان لازم اكبر علشان اعرف اخد حقى بس شكلى خدت الطريق الغلط علشان كدا جاي اقولك على اللي هعمله....
وبدأ يوسف يحكيله كل اللي حصل معاه من اول معرفته ببتول ومقابلته مع اخوه وغيره وجوازه وعلاقتهم ببعض وكل حاجه....
سعيدوانا هعمل اي يا ابنى...
_هتخلى بتول عندك لحد ما العمليه دي تخلص وساعتها علاقتى بيها هتنتهي واطلقها وهخليها تختار...
فجأه سمع صوت حاجه بتقع على الأرض...
بتول پصدمه....
عند زياد...
كان مجتمع بالظباط صحابه وبيعرض عليهم الخطه...
زيادها في اي استفسار
واحد منهمانت ضامن العيال دي يا فندم دي عمليه كبيره وفيها مۏت...
_وهوا عباره عن اي
_لسه هنعرف...بس على الارجح هيطلبوا منه ېقتل ...
عند عبد الرحمن...
نزل تحت بأمر من الزيات...
الزياتتعالى يا عبده
عبده قعد اامر يا باشا...
_انت طبعا يا عبده عارف ان مش اي حد نثق فيه بالذات لو حد خان وباع قبل كدا علشان كدا هنعملك اختبار تبين فيه مدى اخلاصك لينا ولشغلنا
_تؤ احنا عاوزين حاجه بسيطه خالص بس صعبه بالنسبة ليك شويه
_اي هى وان شاء الله مفيش حاجه صعبه على العبد لله
_تقتل... وبعدين سكت ...ټقتل يوسف يا عبده...
يتبع ............
الفصل الثالث عشر ..........
رواية الشيطان البرئ
الفصل الثالث عشر
_تقتل... وبعدين سكت ...ټقتل يوسف يا عبده...
عبده حاول يداري توتره وخوفهاحم يوسف لي
_من غير لي أنا عارف أنه اختبار صعب بس انت قدها يا عبده وهتدفن الصداقه في سبيل الشغل والمصلحه العامه ولا اي .
عبده اتوتر وبدأ يعرقطبعا انا معاك يا باشا..
وهنفذ اللي هتقولى عليه ...
وبعدين نده على ندى..
اللي جت وفي ايديها سلاح ...
الزيات مسكه وقالدا السلاح اللي هتقتله بيه وجاب سکينه ودي السکينه اللي هتقطع بيها راسه علشان اعلقها هنا ويكون عبره لاي حد يخالف اوامر الزيات أو يعصاها...
عبد الرحمن خد منه المسډس والسکينه وهوا حاسس ان رجليه مش شايلاه...
الزياتخلال اربعه وعشرين ساعه يلا ورينا همتك يا بطل ساعتها هتكون اهم واحد في المكان دا ...
عبد الرحمن ابتسم ابتسامه مزيفه..
كانت ندى بتراقب كل اللي بيحصل وبعدين بعدت شويه وراحت مكان مفيهوش حد...
وبعتت رساله....
عند يوسف...
كانت بتول متوتره وبتحاول تجمع قلبها اللي اتكسر بسبب اخر كلمتين قالهم...
بتولانت جايبنى هنا علشان تسيبني وتمشي ...
يوسف قام وقرب منهادا أأمن مكان ليكي يا بتول وانا واخد عهد على نفسي انى احميكي لحد ما زياد يقبض عليهم وبعدها هتكونى حره مش انتى نفسك في كدا...
بتول حاولت تمثل البرودايوا برافو عليك أنا فعلا مش عوزا ابقى معاك ولا اعيش معاك ولا انت ولا هوا أنا مش لعبه في ايديكوا...
يوسف بعصبيهافهمى بقى مين قال انك لعبه أنا خاېف عليكي مش عاوز يحصلك حاجه بسببي انتى طول مانتى معايا هتكون حياتك في خطړ وانا مش عاوز كدا افهمى بقى...
بتول خاڤت وقلبها دق بړعب
_انا حياتى على كف عفريت مش عارف هطلع من العمليه دي على خير ولا لا وفوق دا كله مبقتش عارف اصحابي من اعدائي فمتجيش انتى وتزودي الحمل عليا...
الحاج سعيد خد ام حسن وانسحبوا دخلوا على جوا...
بتول مكنتش مستوعبه كلامه قربت منه بسرعه وحضنته وفضلت تبكى...
_انا بحبك يا يوسف مش متخيله أن ممكن يحصلك حاجه أنا اسفه
قلبه دق وغمض عينيه وحاول يقنع نفسه أنه مش وقته وان لسه في طريق طويل علشان يستاهل حبها دا...
_ارجوك خليك جنبي وخليك معايا أنا بحس معاك بالأمان ...
يوسف أنا بحبك...
بلع ريقه بتوتر وبعدين بعدها عنه ومسك وشها بين ايديه علشان يهديها..
_لو فعلا عوزانى ارجعلك واستاهل حبك دا اسمعى الكلام وخليكي هنا لحد ما ارجع وساعتها أنا اللي هقولك الكلام دا ممكن ....
بتول هزت راسها بماشي وبعدين دموعها نزلت لما تخيلت أنه ممكن ميرجعش...
_انا هستناك يا يوسف ..
يوسف ابتسم وبعدين نادي على عم سعيد..
وجهم وقعدوا كلو في جو لطيف ...
بعد الاكل ...
يوسف قام يغسل أيده وبعدين جاتله رساله من زياد أنه لازم يتحرك من مكانه ويجيله لأن الموضوع مش مستحمل تأجيل.....
يوسف خرج...
_انا لازم امشي..
بتول قربت منهمتتاخرش عليا
يوسفادعيلي
وسلم على عم سعيد وام حسن..
ومشي...
طلع على المكان اللي طلبه فيه زياد...
يوسف وصل وكان زياد مستنيهفي اي يا زياد
زياد بتوترالزيات
_ماله
_طلب من عبد الرحمن طالما عاوز يشتغل معاهم ويرجع أنه ...
_انه اي
_انه يقتلك يا يوسف...
_عادي كنت متوقع دا في اي وقت بس متوقعتش أنه يطلب دا من عبد الرحمن دا بيعجزنا كلنا ولا أنا هقدر