رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
الفصل_الأول
فارس_من_الماضى
بقلم_إيمان_البساطى
فى مطار القاهرة أعلن عن هبوط الطائرة الأتيه من إيطاليا إلى أرض مصر خطى أولى خطواته إلى هذة الأرض التى تركها منذ ان كان فى سن المراهقهترك ذكرياته..أصدقائه.. عائلته والأهم! حبيبته ورفيقة دربه إستفاق من شرودة أخذ يتتفس بعمق قبل أن يستقل سيارته التى كان ينتظره به السائق بالخارج من لحظة وصوله وذهب إلى وجهته
يلتقى فيه الشباب ويدعى النادى الليلى يجتمع فيه
الشباب اولاد العائلات الراقيه كانت تصدح صوت موسيقى صاخبه وفى منتصف ساحة الرقص تتمايل رنيم نعم رنيم البحيرى ابنة صاحب اكبر شركات البحيرى لإستيراد والتصدير وعمها رمزى البحيرى الذى تولى إدارة الشركات بعد وافاة أخيه محمد البحيرى والد رنيم وتزوج ام رنيم لكى يتولى مسؤلية رنيم ابنة أخيه الوحيدة كانت رنيم تتمايل مع رفيقها على أغنيتهم المفضله يرقصون عليها كل ليلة وكالعادة يلتف حولهم أصدقائهم يصفقون ويشجعونهم على الرقص بحماس.
خلاص ياشباب تعبت
امسكها ذياد من رسغها رفيقها التى كانت ترقص بصحبته وسار بها إلى طاولتهم وتحدث وهو يميل على أذنها
تحدث ذياد
رنيم إنتى شربتى كتير إنهاردة هروحك ازاى كده وعمك هيسكت لو شافك كده
رنيم نظرت اليه بنصف عين مفتوحه وتحدثت
نظر إليها ذياد إليها وجدها قد غابت عن الوعى زفر بضيق
وصل إلى وجهته وفتح باب سيارته وخطى خطوته إلى الداخل ألقى نظره على المكان حتى وقع بصره عليها استغفر ربه فى سره كى ياهدأ حتى لا يلكم هذا الشاب خطى الى الداخل
ذياد باشا أنا أنا السواق تبع الهانم رمزى باشا بعتنى اخد الهانم على البيت.
تحدث ذياد بإستغراب
أنا أول مرة اشوفك! مش أنت السواق اللى دايما بتيجى هنا وتاخد رنيم على الفيلا
توتر الشخص وتحدث بسرعه
انا لسه متعين جديد ياباشا
تحدث ذياد
ماشى أسبقنى افتح باب العربيه وأنا هجيبها حمل ذياد رنيم برفق وذهب خلف السائق وضعها بالمقعد الخلفى لسياره وأغلق الباب برفق أنطلقت السيارة بسرعه حتى ابتعدت عن المكاناعلن هاتفه عن وصول رساله كان محتواها لقيتها .....
عملت اى طمنى لقيتها...!
السائق ..............
اتاه صوت مرة اخرى
معتز انت كويس مبتردش ليه!
اخيرا تحدث معتز
انا كويس يازين بس مخڼوق شويه مكنتش حابب القيها كده رغم انى كنت عارف عارف هلاقيها فين وبتعمل اى.
معلش يا معتز عارف انها هتبقى فترة صعبة عليك بس انتى أقوى من كده أنت لازم تبقا جمبها وتحاول تراجعها ترجع رنيم حبيبتك وصديقة طفولتك.
معتز
عارف يا زين بس اللى بفكر فيه دلوقتى هدخل الفيلا ازاى دلوقتى وبصفتى اى انا قابلت التييييييت اللى كانت معاه واضطريت إنى أقوله إنى السواق الجديد عشان أعرف أخدها.
تحدث زين بحماس
مش عارفه اقولك اى يا صاحبى! سكت دقيقه.. ثم صاح بصوت عالى لقيتها يا معتز لقيتها.
معتز بڠصب مصطنع
اى يا زفت انت براحه ودنى مبتعرفش تتكلم بصوت واطى شويه.
اتاه صووت زين وهو يضحك
اسف اسف اتحمست شويه
ابتسم معتزوتحدث
ها قول اعمل اى
زين
بص يا معتز انت أول ماتوصل عند الفيلا نادى على حد من الحرس يدخلها الفيلا ولو حد سألك عن السائق قول مشفتوش وأنك صديقها ولما لقيتها تقلت فى الشرب جبتها على طول.
معتز بإنفعال
نعااااام!! انت عايزنى اسيب الحرس يشتالوها مش كفايه اول ماشوفتها مع الحيوان دا معرفتش انا بقول اى وادعيت انى سواق عشان اخودها انا مش عارف لولا الشخص اللى بيبلغنى بتحركاتها دا كنت هعمل اى.
تحدث زين بإحراج
مجاش فى دماغى غير الفكره دى وبعدين يامعتز ماهو مافيش حل تانى اى هتاخدها وهتدخل الفيلا كده وهتعرف تقابل عمك انت لغايت دلوقتى بتخطط هتدخل العيله ازاى ثم تابع حديثه بفضول صحيح يا معتز مين الشخص دا اللى بيبعتلك كل تحركاتها ووصلتله ازاى! وانت بقالك تسع سنين بعيد عنهم.
تحدث معتز باستفزاز
دا شخص عزيز عليا اوى وأقرب شخص ليا انا ورنيم بس هو مين ملكش دعوه واقفل بقا
رد عليه زين بغيظ قائلا
ماشى يامعتز ليك يوم سلام
اغلق معتز الخط وألقى نظرة على النائمة فى الخلف نظر الى وجهها التى تصبغه بمستحضرات التجميل
وشعرها المفرود حولها وبعض الخصلات على الوجهها
اشاح ببصره عنها وهو يستغفر ربه يعلم انه لا يحق له النظر والتمعن فيها ارجع رأسه إلى الخلف يستند على مقعد القياده وعاد بذاكرته الى الماضى عندما كان يبلغ من عمره السابعة