رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي
عشر عام كان يجلس فى غرفته مع أصدقائة يلعبون العاب صبيانيه ولعبتهم المفضله بلاى ستيشنكانت الغرفه تملئها المرح وأصوات صيحاتهم يصاحبها التشجيعوبعضهم الڠضب أتاهم صوت طرق على الباب كاد احد اصدقائة يهم بفتح البابقفز معتز مسرعا استنى يا أمجد هفتح انا كان يعلم من الذى يطرق الباب فتح الباب وتحدث معتز
عايزة اى يارنيم
والله ياسى معتز! يعنى سايبنى لوحدى وبتلعب مع صحابك أنت وعدتنى إنك هتعلمنى اركب عجل وأنا مستنياك فى الجنينه بقالى ساعه.
ضحك معتز على ابنة عمة المراهقه التى تبلغ من العمر ثلاثة عشر سنوات فهى مصره على تعلم ركوب العجل لانها تراه يتسابق مع اصدقاءة بمهاره وتريد انا تتشارك معه فى اللعب فا رنيم ومعتز ليس اولاد عم فقط بل أصدقاء مقربين جدا ولكن تفرق اولاد العم لأسباب سوف نكتشفها فى الفصول القادمه.
حاضر يارينو ساعه وأصحابى يمشو عشان بنلعب بلاى ستيشن.
نظرت اليه رنيم بغيظ وهى تهتف پغضب
يارب تخسر يا معتز ثم أولته ظهرها راكضه إلى اسفل
ضحك معتز ولف إلى غرفته لكى يكمل لعبه مع أصدقائه فاق من شرودة ونظر امامه وقاد بسيارته إلى منزل رنيم .
وصل معتز إلى منزلها رأه الحارس وأتى عليه ألقى نظرة إلى الخلف وجد رنيم
انت مين ورنيم هانم جاى معاك ليهفين السواق
تحدث معتز
انا صديق رنيم وأخبر الحارس كما قص عليه زين
تمتم الحارس فى خفوت
تمام ياباشا وفتح باب السياره وحمل رنيم الى داخل الفيلا.
استمعو الى رنين جرس اسرع رمزى بنزول الى اسفل فهو رأى الحارس من شرفة الغرفه المطلة على الحديقه وهو يحمل ابنة اخية فتح الباب واسند ابنة اخيه ورحل الحارس فى صمت ركضت والدة رنيم على الدرج وهى تتحدث پغضب
زفر رمزى وقلب عنينه فى ملل وهتف
مش هنخلص يا داليا من الإسطوانه دى قولتلك كام مرة انا عارف انا بعمل اى سبيها تعيش سنها دى بنت اخويا وانا ادرى بمصلحتها ولا اى
نظرت داليا إلى رمزى نظره فهمها جيدا
انت عارف كويس إن أن محمد أخوك لو كان عايش مكنش دا بقا حالها
نظر اليها رمزى پغضب وصعد بابنة أخيه إلى غرفتها لحقت به داليا وصعدت اللى غرفتها هى ورمزى دقائق ودخل رمزى أغمضت عينيها وهى تعلم ما سيحل على رأسها الأن أمسكها رمزى من خصلات شعرها وهو يتحدث پغضب
انا كام مرة قولتلك متجبيش سيرة محمد أخويا قدامى صړخ مرة اخرى وهو يسألها انطقى كام مره نبهتك
كتير يا رمزى قولتلى كتير بس دا أبو بنتى ومش هتقدر تغير الحقيقه دى ولا هتقدر تغير انك طول عمرك پتكره اخوك وبتغير منه.
صاح رمزى بكره
انا اه بكرهو وهفضل اكرهو ومش بس كده هدمر بنته بنته اللى صبر سنين لغايت اما جات الدنيا ثم تابع حديثه بسخريه كان بيأمنى عليها قبل مايموت وأنا مش هخليه مرتاح فى تربته أخدتك منه وهحرق قلبك وقلبه على بنته انا دلعت بنتك مش حبا فيها دا عشان أوصلها للمرحله دى ولسه هخليها أسوء من كده ثم تركها وغادر الغرفه جلست تبكى بشدة على حالها وحال ابنتها وهى لاتدرى ماذا تفعل نهضت لكى تتوضئ وتناجى ربها ان يحفظ لها ابنتها وتدعو لها بالهدايه انتهت من أداء فرضها وأخذت تقرأ فى كتاب الله حتى غفت مكانها.
فى غرفة رنيم فتحت عينيها وتأوهت بشدة بسبب ألام رأسها من كثرة الشرب قامت بتكاسل تنادى
داده حليمه يادادة
دخلت سيده بشوشه الوجه فى العقد الخامس من عمرها وهى تهتف بابتسامه
صباح الفل والورد ياست البنات مالك يا بنتى انتى تعبانه يا رنيم
هتفت رنيم بخۏفت وبخجل
معلش يا داده ممكن تعمليلى فنجان قهوه أصل شربت كتير امبارح تحدثت بسرعه بس والنبى يادادة ماتزعلى منى أن عارفه إنى وعدتك انى هسهر بدون ما اشرب
تحدث دادة حليمه بنبرة حادة
براحتك ياهانم انا ماليش الحق اعترض تؤمرى بإى
هتف رنيم بحزن
دادة عشان خاطرى بلاش تعاملينى كده انتى عارفه غلاوتك عندى بلاش الطريقه دى ثم تقدمت منها وعانقتها بشدة وهى تقبل رأسها انا اسفه والله هحاول ابطل بس متزعليش منى ترقرت الدموع فى عينها وهى تتوسل إليها.
نظرت دادة حليمه نظرة حانيه إليها وهى تقول
رنيم يا حبيبتى انا عمرى مازعل منك انتى بنتى اللى ربنا مأردش انى اخلفها انا خاېفه عليكى عايزاكى ترجعى رنيم بنتى اللى ربتها اللى ماكنتش بتسيب فرض ربنا ابدا اى اللى حصلك بس بعدتى عن ربنا ليه يارنيم
نظرت اليها رنيم فى صمت دامعة العينين وتوجهت إلى الحمام واغلقت الباب نظرت إلى نفسها فى المرءاه وتحدثت فى نفسها وعيناها تزرف