رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي
إنهارده إنت هتمضى العقود حبيت اكون معاك.
لم يقتنع رامزى ولكنه أصطنع الإقتناع اشار لها بالجلوس وسألها عن سر ڠضبها أخبرته أنها اټصدم
بأحد الموظفين بالخارج وتشاجرت معه أثناء حديثهم دخلت السكرتيره الخاصه به تخبره بوجود معتز بالخارج دخل معتز رفعت رنيم نظرها وجدته نفس الشخص التى اصدمت به بالخارج لا تعلم عندما نظرت الى عينه بالخارج راودها شعور غريب وها هو يراودها الأن تجاهلت هذا الشعور وتحدثث بغرور وهى تنظر اليه بسخط
تحدث رمزى بدهشه إلى رنيم
رنيم انتى بتقولى اى!
تحدثت رنيم الى عمها ببساطه
حضرته يا عمو يبقا الموظف اللى خبط فيا برا وتقريبا جاى يعتذر خاف لحضرتك تطرده.
وزع رمزى نظراته پصدمه بين رانيم ومعتز وقف وهو يشير لمعتز بالجلوس قائلا بإعتذار
أنا بعتذر لحضرتك يا معتز باشا حصل سوء تفاهم
دا مش موظف يا رنيم دا يبقا معتز باشا شريكى الجديد اللى انقذنا من الإفلاس.
صدمت رنيم ولم تعرف ماذا تقول من شدة حرجها وإھانتها له بالخارج أمام الموظفين رفع معتز عنها الحرج وتحدث
حصل خير يا رمزى باشا أنا كنت جاى أخد مفاتيح العربيه نسيتها هنا.
وجد زياد يدخل وهو يتحدث اليه
اتأخرت ليه يا معتز لو ملقتش المفاتيح تعالى وانا أوصلككان زياد يتحدث ولم ينتبه إلى رنيم.
تحدث معتز اليه
خلاص لقيت المفاتيح ثم التفتت الى رنيم وجهه
اتشرفت معرفتك يا انسه رنيم.
هنا انتبه زياد على وجود رنيم وتحدث بدهشه
رنيم إنتى هنا!
تحدث رمزى إلى رنيم مستفهما
رنيم انتى تعرفى زياد
تحدثت رنيم بتوضيح
انا وزياد أصدقاء اتعرفت عليه فى النادى
تحدث رمزى بخبث
كويس جدا أنتى متعرفيش فرحت قد اى دلوقتى
تحدث ذياد إلى رنيم
انا كنت عندك فى الجامعه مقولتيش انك جايه ليه كنت كنا جينا مع بعض
هى جات صدفه مكنتش مرتبه إنى أجى
كان معتز واقفا وهو ينظر اليهم بغيره فهو الأن علم اين كان زياد.
تحدث معتز الى ذياد پحده قليلا
يلا يا زياد نمشى ولا اى مش عندك إجتماع مهم
هتف زياد
اه فعلا عندى إجتماع كمان نص ساعه الټفت الى رنيم وودعها وذهب هو معتز
نهضت رنيم وهى تتحدث إلى عمها بأسف
تحدث اليها رمزى بحنان زائف
ولا يهمك يا حبيبت عمك سوء تفاهم وعدى على خير
ابتسمت بإمتنان الى عمها واستأذنت لكى تعود الى المنزل بعد خروج رنيم أرح رمزى ظهره إلى الخلف على كرسيه.
وهو يهتف بخبث
اخيرت هعرف أستفاد منك يا رنيم وسهرك بالليل هيجى عليا بفايده أكمل حديثه بغرور وهو يمدح فى نفسه
طول عمرى بخطط صح
فى إيطاليا وبالتحديد فى المستشفى التى يعمل بها زين كان زين جالسا فى مكتبه الذى كان يشاركه به معتز سابقا يرتاح قليلا بعدما مر على بعض المرضى الخاصه به رن هاتفه مسك الهاتف وفتح الخط وتحدث وهو مبتسما
صحيح من لقى أحبابه نسى أصحابه
اتاها صوت معتز وهو يضحك
اهو قرك ده اللي جايبني لورا
تحدث علي زين
وانا مالي يا عم هو انا اتكلمت وبعدين حصل حاجه ولا ايه
تحدث معتز
انا شوفت رنيم النهارده ويا ريتني ما شوفتها
تحدث زين استغراب
في ايه ايه اللي حصل قص عليه معتز ما حدث اليوم في الشركه لم يتمالك زين نفسه من الضحك وهو يقول
يا حبيبي يا معتز صعبت علي والله بقى رنيم هزقتك وخلت الموظفين كلهم يتفرجو عليك ثم اكمل بضحك هيبتك ضاعت من أول يوم
تحدث الي معتز بغيظ
بقولك اي لو فضلت تتريق كده انا هقفل
استمر زين بالسخريه من معتز وهو يتحدث
اومال كنت فاكر اي هتخبطوا في بعض والورد الاحمر ينزل حواليكم وتشتغل موسيقه هاديه دا جوى هندى قديم اوى على فكره
هتف معتز بسخريه
لا يا خفيف أنا فاكر حاجه واحده بس انك لو قدامي دلوقتي كنت لعبت في وشك دلوقتى
تحدث زين وهو يستفزه أكثر
اخلاقك باظت خالص يا معتز من وقت ماوصلت مصر وانت بقيت نرفوز خالص وهمجى فين معتز الرايق الهادى.
تحدث معتز بشك
هو انت فرحان فيا يا زين!
زين وهو يدعى البراءة
لاء خالص عيب تقول كده ياصاحبى.. انا شمتان فيك بس خليها تطلع اللى كنت بتعمله فيا بقا دكتور معتز دكتور الامړاض النفسيه اللي مخلي البنات هنا والمرضى في المستشفى بيحبوه ومعجبين بشخصيته بقالك اسبوع في مصر ولا عرفت تقابلها ولا تعلقها بيك
تحدث معتز بخبث
على الأقل أخدت خطوه ونزلت مصر عشانها انت بقى هتفضل كده تبص ليها من بعيد لبعيد
تحدث زين بتوتر
انت تقصد