رواية للعشق حدود البارت 18بقلم يارا عبد العزيز
حاجه عامر هيخلص.... علينا و مش هيرحمنا...
سمير بثقة و هو بيعقد و بيحط رجل على رجل بس انا اللي عملت كدا انا اللي بعت لعامر الرسالة و انا اللي خلاته يعمل كدا عشان لما سحر تيجي تقوله حاجه يبقى معاه الدليل ان كلامها غلط و كمان عشان يحس بالذنب... من ناحيتك و يفضل معاكي انتي و يبعد عن غزل اللي سحراله... دي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء كان عامر وصل اسكندرية و فضل يدور في كل مكان فيها بس بدون اي جدوى و بلغ عنها الاقسام و دور عليها في المستشفيات وصل أحد فنادق اسكندرية بليل و حجز جناح فيه قعد على الكنبة و رجع... راسه بتعب و حزن كبير
كمل كلامه و هو بيرمي... التربيزة اللي جانبه بأيديه پغضب
متخلنيش اكرهك... يا غزل و ارجعي ارجوكي ارجعي على الاقل عشان ابني هو ذنبه... ايه تعيشيه من غير أب يا رب ساعدني
بص للچرح... اللي موجود في ايديه و افتكرها و هو بيبتسم بحب ما انا اللي مربيها و لازم اتحمل نتيجة تربيتي ليها لو عرفت اني ردتها ممكن تيجي تخلص....