رواية للعشق حدود البارت 19بقلم يارا عبد العزيز
غزل انا عارف انك جوا غزل افتحي ارجوكي و خلينا نتكلم
حسيت ان قلبها هيقف اول اما سمعت صوته بصيت على سيف بدموع و هي بتتمنى يحس بيهم أو يعمل اي حاجه عشان ينجدهم من اللي هم فيه
عامر فضل يخبط... على الباب بقوة لحد اما استسلم و فكر انها ممكن تكون برا فقرر انه يمشي و يقف يستنها تحت العمارة غزل لما حسيت انه بطل تخبيط اتكلمت في نفسها پخوف يا رب انجدني انا و ابني عامر افتح الباب و تعال انا هنا و الله
مكنتش عارفه تتكلم لأن محمود كان لسه كاتم بؤوها....
محمود بهمس مين دا يعرفك منين حد شغال معاكي في المطعم هزي راسك قولي اه أو لأ
عامر كان لسه هيمشي بس وقفه صوت صړيخ... و بكاء سيف المفرط اللي بمجرد ما سمعه حس بكهربا... داخل جسمه كله و قلبه اللي بدأ ينبض بقوة و هو سامع صوته حس ان فيه حاجه غريبة لان بكاء سيف مكنش طبيعي مرة واحدة خبط الباب بكل قوته و كسره... و دخل الشقة بسرعة
عامر پغضب مفرط انت بتعمل ايه يا زباله.. انت ازاي تتجرأ و تقرب من مراتي دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
محمود پألم... هي اللي قالتلي اجيلها عشان بتحبني و انا كمان بحبها و بعدين مراتك دي اللي مفهمة الكل انك مېت...
مكملتش كلامها و دخلت في نوبة بكاء مفرطة و جسمها... بدأ يترعش.... من الخۏف
محمود أنتي اللي كدابة هو دا اللي حصل زي
مكملش كلامه لينهال... عليه عامر بالضربات... واحدة ورا واحدة و انت بقى مفكر اني هكدب مراتي اللي انا مربيها و اصدقك انت و الله ما هرحمك يا ابن ال.....
فضل يضربه.... لحد اما اغمى عليه من فرط الضړب... اللي خده قام عامر و بص