رواية تراتيل الهوي البارت الاول الي البارت العاشر بقلم ديانا ماريا
طلبت إيدك ما أنا شاريك في الحلال حتى!
ضحكت سروة باستهزاء وردت ساخرة شاريني في الحلال! هو أنت تعرف إيه الحلال أصلا! ما سمعتك سابقاك من زمان في كل حتة وبعدين اه غلطت لما تبص للي أعلى منك تبقى غلطت وتفكر أني أنا الدكتورة سروة نصير ثابت تيجي لحد بيتها وتفكر تبص لواحد زيك فبعد كدة أبقى أحلم على قدك ومترفعش عينك لفوق علشان رقبتك متتكسرش!
مرت الأيام عادية حين في يوم تأخرت سروة في العمل وطمأنت والدها أنها ستعود مع أخ صديقتها سيقوم بإيصالها مع أخته حين انتهاء العمل ولكن بسبب عطل مفاجئ في سيارته تأخر في المجئ فأخبرت سروة صديقتها أنها ستعود للبيت لأنها لا تريد التأخر أكثر وستطمئنها حين تصل ورغم اعتراض صديقتها وقلقها أصرت سروة على المغادرة وغادرت بالفعل.
إلا أنه في لحظة شعرت بشخص يضع يده وفيها ما يشبه المنديل على أنفها وبسبب المادة المخدرة التي به فقدت سروة الوعي.
شعرت بشيء خاطئ فحاولت أن تطرد بقايا الوهن عنها وأفاقت بشكل كامل اتسعت عيونها پصدمة هائلة وهى ترى نفسها مغطاة بشرشف أبيض قذر وتحته هى لا ترتدي شيئاجلست بسرعة وهى تشد الشرشف عليها وتنظر حولها پذعر وصدرها يعلو ويهبط من شدة الانفعال.
بدأت شفتيها ترتعش وهى مازالت تتفحص المكان بړعب ولا تعي ماحدث لها وأين هى.
فتح الباب على حين غرة فحدقت إليه بعيون مسمرة لترى الشخص الذي دلف منه للتو وكان عصام!
حدق إليها بابتسامة شيطانية مفاجأة حلوة مش كدة
لم ترد سروة فتقدم إليها فتراجعت سروة لاشعوريا للوراء توقف على بعد سنتيمترات منها أمام حافة السرير انحنى وهو يضع يديه على حافة السرير فابتعدت سروة للوراء أكثر.
قال بصوت متشفي إيه رأي الدكتورة سروة نصير في وضعها دلوقتي بقى
رفع حاجبه وقال باستمتاع إيه ده هو أنت متعرفيش أنا عملت إيه مع أنها واضحة يعني! ولا إيه رأيك اوريكي المرة على الأقل تكوني صاحية.
ارتعش جسد سروة بقوة وهى تستوعب معنى حديثه وارتجف كل شيء فيها كانت عيناها شاخصة فيه دون أن ترمش حتى تقلبت معدتها بقوة وشعرت أنها على وشك أن تتقيأ من شدة القرف الذي شعرت به وتجمعت الدموع في عينيها.
التوى وجهها بإشمئزاز ااه يا ابن ال...
قاطعها قائلا بتحذير لاااا مش هسمح لك المرة دي يا آنسة سروة ولا تحبي أقولك يا مدام أحسن
أسرعت سروة إليها تحاول أن تضربه أو تنال منه وهى تصرخ به أنا مش هسيبك يا أبن الك أنا هوديك في داهية! هموتك!
أمسكها من يديها بيد واحد وصړخ بها اخرسي! مش عايز أسمع صوتك خالص.
حدقت إليه پقهر والدموع تنهمر من عينيها وهى تنشج بصوت عالي.
ابتسم بخبث إيه فاكراني هسيبك تمرمطي بكرامتي الأرض وأسكت لك لا ده أنا بعرف أخد حقي كويس أوي وعلى الآخر كمان.
ثم أنهى كلامه بغمزة عابثة فازداد بكاء سروة نظرت له بكره وردت عليه پحقد وأنا مش هسيبك يا حيوان وهاخد حقي منك وهسجنك! هتقضي بقية عمرك في السچن وټموت فيه!
ضحك عصام عاليا فحدقت إليه سروة باستغراب من بين دموعها توقف عن الضحك ثم ترك يديها فابتعدت سروة وهى تتمسك بالشرشف بقوة الذي لم يقع من عليها بمعجزة حتى الآن.
قال عصام بسخرية وقال بمكر وأنا يفوت