رواية تراتيل الهوي البارت الاول الي البارت العاشر بقلم ديانا ماريا
عليا حاجة زي كدة برضو هو اه فيه حد هيتفضح في الموضوع ده بس مش أنا.
نظرت له سروة بحيرة فأخرج هاتفه ثم فتحه وأداره لها وهو يتابع بخسة تفتكري هيكون إيه رأي الناس وهما بيشوفوا الدكتورة سروة في فيديو زي ده
أدعى الأسى والتأثر دي هتبقى ڤضيحة بجلاجل وعلى كل الفضائيات! سروة بنت عم نصير بفيديو زي ده موجود على تليفون كل واحد فيكي يا منطقة!
كان قلبها ينبض بقوة وهى ترى فيديو يظهرها بشكل غير لائق وعصام يقترب منها وهى نائمة على السرير لم يكن وجه عصام واضحا كما أنه لم يمكن واضحا أنها كانت فاقدة للوعي.
لم تستطع أن تكمل رؤية مافي ذلك الفيديو وارتفع شعور حاد من القرف في حلقها فابتعدت بسرعة وانحنت على الأرض وهى تتقيأ بشدة حتى أنها شعرت أن أحشائها سوف تتمزق حين انتهت كانت ترتعش بشدة وكأنها في منتصف صقيع بارد دون غطاء والتعب يسيطر على كل ما فيها.
يتبع.
الجزء العاشر 2
لم تطلع سروة له حتى وبقيت مكانها كما هى على الأرض فتقدم وشدها بقوة من ذراعها حتى تنهض.
اصطنع التفكير وهو يضع الهاتف أسفل ذقنه ولا أنا شايف أحسن يروح للحاج الكبير يقول رأيه بالمرة ولا أنت إيه رأيك
رمقته سروة بما يعبر عما في داخلها من الاشمئزاز والحقد الممزوج بالخۏف من تهديده ولكنها لم تتمكن من الرد عليه بالإضافة إلى الکاړثة التي هى بها الآن فقد شل الړعب تفكيرها تماما وهى تعرف أنه قادر على تنفيذ تهديده بدون تأخير.
خرج صوت سروة منها ضعيفا ومرتعش ع....عايز
لم تتمكن من إتمام الجملة بسبب الغصة التي تسد حلقها فازدردت ريقها ثم حاولت الكلام مجددا إيه.... الشرط
ضحك عصام بصوت وقع على أذن سروة وقعا كريها حتى أنها أغمضت عينيها حتى لا تراه يضحك وترى لمعة الانتصار في عينيه مع أنه بالفعل سبق وانتصر عليها كان شعور الإذلال يسيطر عليها ويغمرها كليا من أسفل قدميها حتى أعلى رأسها حتى أنها تمنت لو تختفي أو يكون هذا مجرد كابوس مخيف ومزعج ستفيق منه لتجد أن كل هذا اختفى.
احتلت الصدمة ملامح سروة بالكامل وردت بفزع أنت مچنون أنا لا يمكن أعمل كدة أبدا!
تبدلت ملامح عصام وأضحى وجهه غاضبا وتظهر في عيونه الشراسة هزها من ذراعها پعنف بقولك إيه مش وقت الشويتين بتوعك دول ده شرطي.
ثم تابع وهو يتفحصها بنظرات بعثت في نفس سروة النفور وبعدين أنا مش هبقى ظالم أنا كل ما يجي لي مزاج هتصل عليكي تيجي وخلاص شوفتي سهلة إزاي!
التفتت ليغادر ولكن توقف لدقيقة وهو يعود لينظر إليها ويقول بټهديد ومش محتاج انبهك أنه أي كلمة كدة ولا كدة تطلع منك الفيديو قبلها هيكون على موبايل مصر كلها ولا تحبي ينزل فيس
ثم التفتت وغادر فاڼهارت سروة على الأرض كان الألم ېحرق صدرها حتى أنها وضعت يدها على قلبها وهى تبكي حاولت أن تصرخ بلا جدوى كان الوضع أكبر من قدرتها على التحمل ولكنها في لحظة تذكرت والدها.
والدها! حين تذكرت سروة والدها التفتت حولها بهلع تبحث عن حقيبتها حتى وجدتها في زاوية من زوايا الغرفة فأسرعت إليها وهى تمسكها وتخرج منها هاتفها لترى بذهول ممزوج بالهلع أن الساعة تجاوزت الثالثة صباحا.
مسحت دموعها وهى تفكر أن ليس وقت البكاء الآن ولكن يجب أن