رواية اسمي حياة البارت 59 بقلم آلاء إسماعيل البشري
عليكي ..الطريق كان زحمة اوي من المطار لحد هنا لدرجة اني حسيت نفسي هأولد في السكة
شهيرة بإستفهام مطار !!!
حياة و هي بتشيل الجاكيت
أصل نيرة سافرت النهاردة و رحنا كلنا نسلم عليها ..
بصت حياة لسعاد و النبي يا سعاد تحطيلي اتعشى احسن واقعة من الجوع
حاضر أصلا كنت لسة هأحط لشهيرة هانم
بصت لها حياة بدهشة ما اتعشيتيش لحد دلوقت !! ليه
قاطعتها شهيرة بحدة خلاص يا سعاد روحي شوفي اللي وراكي بلاش رغي كثير
حياة بمزاح كنتي فاكرة اني مش راجعة صح
شهيرة بتوتر بتحاول تخفيه و انا مالي انتي حرة ..و بعدين انا مكنتش مستنية حد كل الحكاية ان انا اتغديت متأخر و مكنتش جعانة ..
شهيرة بتردد هو حسام اللي وصلك
ايوة يا طنط بس عنده حاجات هيجيبهم من البيت و راجع و قال ما تستنونيش عالعشاء .
عدت ساعتين و شهيرة مستنياه و حياة قاعدة معاها بيتفرجو على فيلم و سعاد نامت
الله يا طنط قصة حبهم جميلة اوي ..مش كدة
مالك مش حاساكي مندمجة مع الفيلم خالص !
هو حسام مش أتأخر اوي !
يا ستي الغايب حجته معاه
طب ما تتصلي بيه ...يمكن مش جاي
لا ما اعتقدش .. كان قالي
معلش كلميه بس
حياة لسة هتتصل رن الجرس
اهو وصل ...
كانت حياة هتقوم تفتح بس وقفتها شهيرة
إستني انا اللي هافتح
فتحتله و وقفت قدام الباب و هي بتبصله بشوق
مساء النور
حسام بتوتر مكنتش متوقع ان انتي اللي هتفتحي !
سعاد نامت و مراتك تعبانة مين هيفتح يعني
كان هيدخل من غير كلام وقامت حياة ناحيتهم
فجأة وقفته شهيرة استنى يا حسام !!
وقف حسام من غير كلام قربت منه و طلعت من جيبها حاجة
كنت مستنياك عشان اديك نسخة من المفتاح... تصبحوا على خير
شاورت له حياة عشان يكلمها ما رضيش و دخل الاوضة على طول
دخلت وراه و قالتله پغضب
ايه اللي انت عملته ده !!
عملت ايه
يعني تبقى مستنياك لحد الساعة 12 بالليل و لما تدخل تقابلها بالوش الخشب ده
اومال عايزاني اعمل ايه
مش اتفقنا انكم هتقعدوا و تتكلموا
ما انت اللي اتأخرت انا مالي
مش وقت كلام يا حياة ... نامي انتي تعبانة .
هزت راسها بقلة حيلة و راحت للسرير و فضل هو واقف قدام الباب بضيق و بيهمس مع نفسه