رواية اسمي حياة البارت 59 بقلم آلاء إسماعيل البشري
ڠصب عني و الله العظيم مش ب ايدي دي حتى ما فكرتش تتنازل و تعتذر !
مر الأسبوع بنفس الروتين مع حسام و حياة و شهيرة
حياة علاقتها كانت بتتحسن مع شهيرة و رغم دهشتها من التغيير المفاجيء و اللطف غير الطبيعي من شهيرة إلا إنها ما حاولتش تستفسر منها ولا تعرف ايه اللي اتغير ! كانت بتبادلها اللطف و بتضحك و تهزر و لا كإن فيه حاجة حصلت ما بينهم قبل كدة
في شقة شهيرة
كانت حياة في اوضتها بتتكلم مع إلهام في التلفون بخصوص القضية
شهقت حياة پصدمة لدرجة ان التلفون وقع من ايدها
انتي بتقولي ايه يا ماما ! هي وصلت بيها لكدة الواطية تربية الشوارع !!
حياة پصدمة بس ازاي قدرت تعمل كدة في ابو ولادها !!!
إلهام ولية جبروت .. هو اللي خلاها استقوت عليه و اهو دفع الثمن و غالي اوي
الغريبة إن الواطية اتنازلت له عن حضانة الولاد !!! بتقول مادام هو عايزهم يتربوا قدام عينيه يبقى مش هتحرمه منهم ! و القاضي وافق لها على الخلع مقابل تخليها عن الحضانة
حياة بعصبية يعني تأخذ منه البيت و ترميله ولادها في عز ما هو و هوما محتاجينها !! و بحجة ايه أنه عايزهم يتربوا عنده !!
إلهام بصراحة حقارة اكثر من كدة ما شفتش !!! دي حتى القطة بتبقى أحن من كدة على ولادها ..ازاي طاوعها قلبها !! لسة ما شفتش أم اتخلت بكل سهولة عن ضناها كدة
بس انا فهمتك موقف ليلى ..كانت زمان صغيرة و ضحكت عليها عمتك و عبت قلبها كثير لدرجة انها ما بقتش تفكر بعاطفتها كأم و حطت كبريائها فوق كل حاجة
طب و دلوقت مش راضية تكلمني ليه هي مش