رواية عڈاب الحب البارت 32-33
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
32
جريت عليه بسرعه و مسكت وشه بايدها و الايد التانيه بتحاول تظبط جهاز الاكسجين على وشه ف محاوله منها انها تخليه يفوق
كيان بدموع...عاصم عاصم فوق يا حبيبي متسبنيش
دعت برجاء و هي بټعيط جامد....ياااا رب احفظه يااا رب و قومه بالسلامه
جت الممرضه الي كانت خرجت تنده الدكتوره
و معاها كذا دكتور تانيين
بعده كيان عنه و الدكتوره خدت جهاز الصدمات الكهربائيه
فضلت تكرر الصدمات كذا مره
و كيان عينيها بتتنقل بين عاصم و جهاز مؤشرات القلب الي كان واضح ان مفيش ولا نبضه حصلت للقلب من ساعة م وقف
قربت كيان من عاصم و مسكت ايده اليمين و فضلت تدعي ربنا و هي دموعها نازله على ايده
لحد م اخيرا سمعت صوت نبضات الجهاز
من كتر فرحتها وقعت على ركبها على الارض و فضلت ټعيط و هي بتمشي ايدها اليمين على شعره و كل الي كان لسانها بيكرره كلمة الحمدلله
الدكتوره...مين الي دخلتها هنا
اتوتر الممرضه جدا و بصت لكيان بلوم
الممرضه...م معرفش يا دكتوره
ردت عليها پحده اكبر...يعني ايه انتي المسؤوله عن حالته مفيش غيرك
نزلت دموع الممرضه و هي بتبص لكيان بعتاب
اتكلمت كيان پحده و هي بتقول للدكتوره
كيان...خاېفه على حالته اوي كدا واقفه تزعقي في اوضته ليه و هو مريض
الدكتوره...اتفضلي اخرجي هو محتاج يرتاح
كيان...لا انتي الي هتخرجي من هنا مش انا لأني مش هخرج غير لما اطمن علي جوزي
كملت و هي بتشاور على الممرضه
كيان...و لو عرفت انك اذيتيها انا الي هأذيكي لأنك متعرفيش انا مين
هزت الدكتوره راسها ..تمام
و خرجت
بصت الممرضه لكيان بامتنان...شكرا جدا لحضرتك
خرجت الممرضه و هي بصت لعاصم الي كانت ماسكه ايده بحزن
شدت ايده براحه و باستها و هي بتدعيله
..........
عدى اسبوع كانت كيان كل يوم بتروحله المستشفى و مكنش بيهمها بعد الطريق لو كانت تطول تبات في المستشفى لحد م يبقى كويس كانت عملت كدا بس لولا ادهم الي كانت كل يوم معاها ف المستشفى و بيصر انها تروح معاه
لأنها كانت عايزه تنزل من الصبح بدري عشان تقعد معاه و بالفعل تزلت و معرفتش ادهم
ركنت العربيه و بصت في الساعه كانت ٧ الصبح
دخلت المستشفى و على طول دخلت اوضة التعقيم
و دخلته اوضته
قعدت قدامه و هي ماسكه ايده و بتقرأ قرآن بنية انه يفوق و يكون كويس
و ف عز م هي بتقرأ حست بصوابع ايده بتقفل على ايدها
كيان..حبيبي انت سامعني
بس ملقتش منه اي رد فعل
كملت هي ..عاصم لو سامعني حاول تضغط على ايدي
حست بصوابعه و هي بتضغط علي ايدها ضغطه خفيفه و ضعيفه جدا
ابتسمت بدموع و