الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب البارت 32-33

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت...طيب حاول تفتح عينك
بصت جمبها على الطومود و ضغطت على زرار تنبيه الدكاتره عشان حد منهم يجي يشوفه
و بعدين بصتله و جيه ف بالها انه ممكن يكون مش عارف يفتح عينه بسبب نور الشباك
قربت ايدها اليمين و هي لسه ملسكه ايده بايدها التانيه فوق عينه و بالفعل فضل يرمش كتير جدا على م اتعوض على الاضائه
شالت ايدها بالراحه عشان للنور ميتعبهوش
و اتكلمت بحب...حمدلله على سلامتك يا حبيبي
ابتسملها بهدوء و مقدرش يرد عليها
في الوقت دا جت الدكتوره
و فحصته و قالت لكيان انه بقى كويس بس مينفعش يتكلم كتير و انه هيفضل يومين كدا ف المستشفى تحت الملاحظه
خرجت الدكتوره و بص عاصم لكيان
اتكلم بتعب....من غير كلام كتير عايز افهم كل حاجه
بلعت كيان ريقها بتوتر...عاصم انت لسه سامع الدكتوره
رد عليها پغضب وسط تعبه...مليش دعوه بالكلام الي قالته اخلصي و ردي فهميني كنتي بتهببي ايه هناك
خاڤت كيان عليه جدا بعد م لاقيته فضل يكح بتعب بعد م اتعصب
كيان پخوف عليه...اهدى يا عاصم بالله عليك كدا غلط و والله هقولك كل حاجه لدبس لما تتحسن بس بالله عليك اهدى و بلاش تعصب نفسك
هز راسه بهدوء...من هنا لحد م تحكي ملكيش كلام معايا
نزلت دموعها بحزن و اتكلمت و هي بتمسك ايده...لا يا عاصم متقولش كدا
شد ايده منها و بص للناحيه التانيه
حاولت كيان تلف وشه بس هو نطر ايدها
فضلت ټعيط جامد و هي زعلانه انه زعل منها
بصلها عاصم بجمود...عايزه ټعيطي اطلعي عيطي بره انا تعبان مش عايز دوشه
بصتله پصدمه من كلامه و اتكلمت بين دموعها
كيان...للدرجادي مش عايزني اقعد معاك يا عاصم
رد عليها بجمود....انتي الي عملتي فينا كدا
مسحت دموعها و دخلت البلكونه الي ف اوضته و مسكت تليفونها و رنت على ادهم اخوها
رد عليها بقلق...انتي فين يا كيان
ردت عليه و هي بټعيط...انا ف المستشفى يا ادهم
اول م سمع صوتها قلبه اتقبض جدا وسألها پخوف
ادهم ...انتي بټعيطي عليه هو عاصم حصله حاجه
كيان...عاصم فاق
اتكلم بفرحه كبيره...بجد
ردت عليه بصوت مخڼوق...ايوا
ادهم...طب انتي مالك بټعيطي ليه
ردت و هي مش قادره تاخد نفسخا من كتر العياط
كيان...عا عاصم يا ادهم زعلان مني اوي و مش بيكلمني و قالي انه هيفضل ميكلمنيش لحد م احكيله اواي كنت هناك و كنت شغاله زيي زيكوا هناك
اتنهد ادهم...طب اهدي اهدي احنا كدا كدا جايين و انا هحاول اتكلم معاه
كيان...متتأخرش يا ادهم
ادهم...حاضر و انتي كلمي ماما صفيه فرحيها بالخبر
هزت راسها...حاضر
قفلت معاه و بصت لعاصم الي اول م شافها بصاله ودا وشه الناحيه التانيه
اتنهدت بحزن و مسحت دموعها و هي بترن علي صفيه
اما هو كان زعلان منها جدا ازاي تعرض نفسها للخطړ كدا و ايه الي خلاها تلبس زيهم و تمسك سلاح
فضل يفتكر في شكلها و هي واقفه في البلكونه و

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات