رواية ال دارو الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اسم الأم.. شير.. شيرين عبد المنصف الاسيوطي!!!!!
كان ينوي ان يكتب بياناتها ويرحل ولكنه الآن سيبقي أمام غرفة العمليات يدعو الله ان تظل تلك الفتاة علي قيد الحياة ف اسم عمته التي فقدت قبل خمسة وعشرون عاما لن يخطأ به..
وبالفعل بقي أمام الغرفة لساعات طويلة حتي خرج له الطبيب
الحمد لله عدت الخطړ بس هي ايديها اليمين فيها كسر وكمان في كدمات في الجسم وفيه ارتجاج بسيط بس نحمد ربنا انها جت علي قد كدا ومحصلش اي ڼزيف داخلي..
ممكن النهاردة بس محتاجه رعاية ...
تركه الطبيب وجلس كريم أمام الغرفة التي وضعوها بها يفكر هل تعلم بأنها ابنة عمته وانها يقربها! هل أخبرتها عمته عنهم!!
تحرك كريم للداخل فوجدها علي فراشها نائمة اخذ يفكر ايأخذها لبيته ام ينتظر حتي يصل لأقربائها ولكنه منذ ساعات لم يتوصل لشيئ..
انتي كويسه! ...
قال بوهن
ماما.. ماما فين! ..
هي علي قيد الحياة ظنها الجميع توفت منذ سنوات كم سيفرح والده و جدته بذلك الخبر تعالت دقات قلبه وسألها
عنوانك اي وأنا هوديكي ..
أخبرته وهي بالكاد تفتح عينها فدونه كريم ثم تحرك للخارج يدبر لها سيارة اسعاف تأخذها لبيتها واخيرا رن هاتفها الذي عجز عن فتحه فأجاب المكالمه وقبل أن يتحدث جاءه صوت فتاة
أغلق كريم المكالمه وترك الهاتف من يده وكأنه سيتلوث من تلك الكلمات اللعنه ما الذي سمعه للتو عنها! هل هي بنت غير شرعيه لأخت ابيه!
كان شاردا و هو يتحرك بسيارته خلف سيارة الإسعاف متجها لبيتها وهناك خرجت سيده ټضرب علي صدرها و هي تري مريم تخرج من تلك السيارة فصړخت پخوف
قال كريم بهدوء برغم الحيرة بداخله
عملت حاډثه هي بس محتاجه رعاية وهتبقي كويسه ...
وضعوها في فراشها وجلست والدتها بجوارها تبكي و اختها تنظر لها بوجه خالي من اي تعبيرات..
سأل كريم بجدية
فين المدام شيرين ..
نظرت له سلوي بتعجب ودهشه وسألته بصوتها الباكي
أنت تعرفها منين!
قالت سلوي پبكاء
يا حبيبتي لسه بتشيل الشهادة في شنطتها... شيرين دي تبقي أم مريم أمها اللي ولدتها وهي ماټت وهي بتولدها وأنا وعبد الرحمن جوزي الله يرحمه اتبنيناها ..
قالت اختها بغيظ
لميناها من الشوارع ..
قال كريم بجدية وهو ينظر لتلك الفتاة پحده
أنا كريم محمد