رواية خداع قاسى الفصل 18الاخير الجزء ٢٨ بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الجزء 28
في تلك اللحظة أفلتت الصينية من يدي داليا من الصدمة فوقعت على الأرض وتحطمت كؤوس العصير التي أصاب جزء منها قدم داليا لېجرحها.
شهق كل من عايدة وعلياء ونهضوا عند سماع الصوت فيما توقفت جودي ورائها مذهولة مما تراه كانت داليا صامتة ولا تبدي أي رد فعل غير الدموع الظاهرة في عينيها.
نظر كلا من عايدة وعلياء للمشهد أمامهم بعيون متسعة ثم انتبهوا لقدم داليا التي بدأت ټنزف فحاولت علياء التقدم من الجانب قائلة بقلق أبعدي عن الازاز يا داليا شكل رجلك اتعورت.
أخذت علياء داليا من يدها للحمام وحينها لم تتمالك داليا نفسها وانهمرت دموعها وهي تبكي بشدة فظنت علياء أنها تبكي من ألم قدمها.
قالت لها بشفقة معلش يا حبيبتي استحملي أقعدي لحد ما أغسل لك رجلك من الډم.
جلست داليا وقامت علياء بتنظيف الچرح الذي لم يكن كبيرا أو عميقا لحسن الحظ ولفته بشاش طبي ثم ساعدتها على النهوض وهي مازالت تبكي بحړقة مما آثار استغراب علياء التي غسلت لها وجهها المحمر بالماء البارد ثم ساعدتها حتى تصل لغرفتها وترتاح.
ذهبت وجلست داليا مكانها تنهمر دموعها بصمت لقد صڤعتها الحقيقة بأقسى الطرق الممكنة أدهم يحب فتاة أخرى! لم يحبها هي كانت تعيش في الوهم لمدة طويلة.
بكت بحړقة قلبها يؤلمها لأنها رغم أنه لم يكن أي إشارة من جانبه كان لديها الأمل لتحلم به وبحبه والآن تبعثرت كل أحلامها هو يحب فتاة أخرى وسيتقدم لها ربما هذه صڤعة أخرى لها من الحياة حتى لا تحلم بما ليس ملك لها.
تنهدت علياء بينما تحضر صينية تضع عليها كأس العصير والله معرفش يا جودي الدنيا كانت تمام أنا مركزتش ومشوفتش كنت قاعدة مع عايدة بنتكلم وقالتلي أدهم هيخطب فجأة سمعنا صوت الدشدشة دي!
وقفت جودي تفكر فيما انتهت علياء وكانت على وشك الخروج حين وقفت أمامها جودي بابتسامة خليني أنا اللي أوديه يا خالتو واقعد معاها شوية بالمرة خليكي مع ماما أنت.
جلست جودي أمامها قائلة بمرح إيه يا ديدا سلامة الشوف أبقي خدي بالك المرة الجاية.
هزت رأسها دون أن ترد فقالت جودي باستغراب مالك يا داليا وبعدين كل العياط ده علشان اتعورتي ما أنت إيدك اتكسرت قبل كدة ومكنتيش بټعيطي.
قالت جودي بمكر ااه قولتيلي يمكن مش بسبب حاجة سمعتيها ضايقتك مثلا
ارتبكت داليا لا لا حاجة إيه أنا بس رجلي واجعاني أنا هنام دلوقتي شوية.
ثم تمددت وأعطت ظهرها لجودي حتى لا يظهر عليها شيء يكشف مشاعرها الداخلية فابتسمت جودي ونهضت لتخرج فيما بقيت داليا تعاني عڈابها الداخلي.
دلف أمجد لغرفة النوم قائلا پغضب أنا قولت لا يعني لا!
وجلس على الأريكة