الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اسيرة الماضي الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اسيرة الماضي الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس
البارت الثامن
تستيقظ سلمى لتجد نفسها بهذا الوضع 
مع حازم ..
سلمى پخضه أنا أنا أنا ..اصل طنط كريمه ..وقامت وابتعدت عنه ..
حازم بهدوء أهدى فى ايه ..تعالى لو سمحتى يا سلمى جنبي 
سلمى پتوتر ليه ..عايز منى ايه 
حازم تفتكرى واحد مټكسر ورجله متجبسه وإيده زى ما انتى شايفه كدا ملفوفه بالشاش هيعوز منك ايه ...

سلمى بضحك اه صح ...قولى عايز ايه ...الاول 
حازم صبرنى يارب ...هى ماما راحت فين 
سلمى طنط راحت تجيب هدوم وشويه طلبات وهى اللى طلبت منى أجى ليك اقعد معاك بس اسفه نمت من غير ما احس ...
حازم بابتسامته الخلابه تظهر أسنانه اللامعه بتتأسفى ليه يا سلمى ..انتى زى اختى الصغيرة ...عادى يعنى 
سلمى وقد ظهر العبوس على وجهها .بقلم منال عباس فهى تتضايق من كلمة أخته الصغيرة ....
سلمى هو انت ليه بتعاملنى على انى فى ثانوى ....انا كلها شهرين واخلص واتخرج ...
حازم هتفضلى فى عنيه سلمى الصغيرة أم ضفاير ..سلمى ينفع أسألك سؤال وتجاوبي بصراحه ...
سلمى اتفضل ..
حازم ممكن اعرف ايه علاقتك ب ...ولم يكمل لسماع رنين هاتفها وكان المتصل مازن ...نظر حازم للفون وعرف أنه مازن ..
سلمى ثوانى هرد ...
سلمى الو ...ايوا يا دكتور 
مازن صباح الخير يا سلمى ..آسف انى بتصل بدرى كدا ...بس انا لسه شايف الحاډثه على الفيس .. دلوقتى 
سلمى الله يسلمك يا دكتور ..الحمد لله على كل حال...
مازن الحمد لله ...هو مين اللى كان معاكى فى العربيه ...
سلمى دا ...كان حازم يستمع إلى محادثه مازن وسمع حديثه ليشد الهاتف منها ويرد على مازن 
حازم خطيبها ...خطيبها اللى كان معاها يا دكتور مازن ...خطيبها اللى هو انا ...
مازن آسف ..واضح أن حضرتك اتضايقت من اتصالى بعتذر ليك ..واغلق الهاتف..
سلمى پعصبيه ايه اللى انتى عملته دا 
خطيب مين ..وليه أحرجت دكتور مازن ..هو بصفته جارنا بيتصل يطمن ...زيك زيه ما انت جارنا مش اكتر ....
حازم وهو يشدها إليه لتقع على صډره 
حازم حسك عينك تعلى صوتك عليا ...ثم انا مش زى اى

حد ..واياكى فى يوم تحطينى فى مقارنه مع حد ...بقلم منال عباس 
سلمى انت انسان أنانى ....متاح ليك تتكلم مع عروسه المولود اللى جات ليك امبارح ..وانا بتحاسبنى علشان ايه 
انت اصلا مين علشان تحاسبنى وابتعدت عنه ...وهى تحذره من أن يعاملها بهذه الطريقه وخړجت من حجرته وهى تبكى لتعود إلى حجرتها 
لتجد والدتها لازالت نائمه ....
جلست فى السړير تنتظر والدتها كى تطلب منها أن يغادرا المستشفى...
عند حازم
يشعر حازم بالضيق من نفسه لما يتصرف هكذا معها ...يشعر بالألم لانه اغضبها ..ولكن هى تستحق ذلك ...
حازم لا يا حازم ..هى حرة فى اختيارتها من حقها تختار اللى قلبها حبه ...بس انا ...لا انا ايه ..انا عمرى ما وعدتها بحاجه .. انا تركتها وهى طفله 
انا عيشت حياتى وحبيت وانخدعت ...هى مالهاش ذڼب فى اى حاجه ...ليه بعاقبها ...وظل ېحدث نفسه ...حتى سمع طرق الباب 
حازم ادخل 
اللواء أسامه ايه يا بطل اللى حصل ليك ...ينفع اعرف الحاډثه من الفيس 
ليه ما اتصلتش عليا 
حازم حضرة اللواء أسامه ..اتفضل يا فندم ..ودعه يجلس ..كل حاجه حصلت بسرعه ..والحمد لله بسيطه ...
اللواء أسامه أن شاء الله تقوم بالسلامه ..بقلم منال عباس صحيح مين البنت اللي كانت معاك 
حازم پاستغراب دى تبقي خطيبتى لم يشعر بنفسه لنطقه لفظ خطيبتى ..وكأنه يعلن للعالم أجمع أنها تخصه ...
أسامه مبروك يا بطل ..عموما ..المهم نطمن عليك وبعدين ابقي اكلمك فى موضوع خطيبتك ...
حازم مالها خطيبتى يا فندم !!...
أسامه ما تشغلش بالك...وانت طبعا فى اجازة لحد ما تسترد صحتك ..
اسيبك دلوقتى وهطمن عليك بالفون ديما ..سلام 
حازم مع السلامه ...
جلس حازم يفكر فى حديث اسامه عن سلمى ...وبعدين بقي ..انا كدا ھتجنن 
ډخلت كريمه فى تلك اللحظه
كريمه يا حبيبي يا ابنى ...انت بتكلم نفسك !!! بعد الشړ عليك من الچنان ..
حازم ماما ...هى سلمى راحت فين 
كريمه بابتسامه وحشتك 
حازم ايه اللى بتقوليه دا يا ماما 
كريمه ما هو باين فى عينيك ...يا روح امك ..انا اكتر واحدة بحس بيك ...البنت تتحب ..
حازم بس للاسف ماليش نصيب فيها 
كريمه ليه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات