السبت 04 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل 16-17

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تاركوه فى غضبه المسيطر عليه ېصرخ ليه ليييييييييه بعد ما حبيبتك بعد ما حبيبتك 
مازلت نوبه الغاضب قائمه على محياه تقترب منال منه يدفعها پغضب لتقع امامه دون واعى لكل من حوله يتجه مسرعا نحو غرفته مع ركض منال خلفه تطرق على الباب زياد افتح انا منال مينفعش تبقى لوحدك فى الحاله دى افتح يا زياد 
يفتح الباب لتدخل ويغلق باب الغرفه مره اخرى تجلس رويدا بوهن على اقرب كرسى ايه المصاېب الى نزلت على الواحد دى ياربى هو ايه حصل بالظبط 
ينظر مروان اليهم يدعى عدم العلم ولكن كل شئ عنده هو تقف زيزى وخلفها الحارس الذى عينه زياد لا يبتعد عنها لحظه جميع الخدم ينظرون الى الزجاج والاثاث التى تحول الى اشلاء على الارض بسبب ڠضب سيدهم يدخل احدى الخدم الى فريد الذى سرح فى عالمه الخاص غير واعى بما يجرى داخل ساحه القصر او بسبب بعد المطبخ عن تلك الاحداث شوفت الى حصل يا شيف فريد 
يترك ما بيده ينظر الى الخادم زياد بيه طلق ريتال هانم 
يضغط على يده بقوه يعلم ان زيدان له سبب فى ذلك لان نسمه اخبرته بكل شئ يجب ان يخبر نسمه بهذا الخبر ويجب ان تخبر الجميع بحقيقه زيدان المزيفه والحقيره . . . .
تقود منار السياره وهى تنظر الى ريتال كل فتره تحاول ان تطمئن عليها ولكن ريتال ممسكه بطنها واضعه رأسها على الكرسى سرحه فى مكان اخر لا تتحدث لا تبكى مصدومه لتعتدل مره واحده فى جلستها بابا مش لازم يعرف كلميه قوليله الحفله اتلغت 
تقف منار بالسياره على جانب الطريق لا لازم يعرف لازم يتصرف 
ترفض ريتال لا مش عايزه يجراله حاجه كلميه وقولى الحفله اتلغت وخلاص قبل ما يوصل 
تستسلم منار لرغبه ريتال فى حالتها تلك لا تريد ان تقصو عليها اخرجت هاتفها تتصل على ابتهال لترد عليها بعد فتره وتخبرها ان الحفله اتلغت وانها رغبه زياد اغلق الهاتف وبدأت فى تشغيل السياره مره متجه الى منزلها هى ومروان تركن السياره وتساعد ريتال فى النزول من السياره ترى منار يد ريتال التى على بطنها ولكن تستبعد تلك الفكره لا يمكن ان ريتال حامل لو حدث سوف تصبح مصېبه كبيره . . . . . .
يترك مروان الجميع ذاهب هو ايضا الى بيته لا يريد ان يكتم هذا السر طويلا خړاب البيوت هو اعلم به ولكن الاثنان تحت تأثير خطه من زيدان ولكن لما قد يفعل زيدان ذلك كان طوال الطريق يفكر فى كيف اخبار زياد الحقيقه لن يفقد الامل وسوف يخبره عاجلا ام اجلا . . . . .
يهمس الحارس يلا بينا نمشى 
تنظر له زيزى مقدرش اسيب ماما فى حالتها دى البيت مكهرب 
يهمس پحده معنديش اوامر انك تباتى هنا يلا بينا دلوقتى خمس دقايق هستانكى فى العربيه 
يتركها ويذهب تنظر الى امها بقيله حيله هروح انا بقى يا ماما 
تنظر اليها رويدا تروحى فين يا زيزى تروحى فين تانى ما كفايه بقى هستحمل لحد امتى المصاېب لحد امتى 
تتنهد زيزى بحزن انا غلطت وزياد بيعاقبنى معلش انا لازم امشى 
تركض متجه الى الخارج خوفا من حارسها ان يغضب لتقع فى احضانه يمسك بخصرها متعلقه به تتلاقى عيونهم للحظه ولكن يتركها بسرعه لتشعر هى بالاحراج وتبتعد فورا عنه متجه الى السياره تجلس بجواره كغير العاده بالخلف

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات