السبت 04 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل 16-17

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يسوق فى اتجاه بيت المزرعه بصمت الذى دائما ما يكون بينهم تعبث زيزى فى الراديو لتخرج اغنيه لعمرو دياب تملى معاك . .
تغنى معها وتنسجم فى تلك الاغنيه ليخرج صوت حارسها معها يغنى معها تنظر له وهو يغنى ويقول مقطع تملى واحشنى لو حتى هكون وياك 
شعرت للحظه ان تلك الكلمه لها ولكن خرجت تلك الفكره من عقلها هى فقط لاتعرفه سوى منذ وجودها فى بيت المزرعه سرحت فى الطريق مع الاغنيه حتى انتهت تسمع صوت انتى لسه بتحبى حاتم 
انتبهت اليه فاتحه فمها ها 
رجع لشخصيته مره اخرى ولا حاجه 
هى سمعت صوته هى سمعت سؤاله ولكن كان تريد ان تتأكد من انه هو فعلا من يسأل طالما كان يأمر لا يسأل ابدا لتجيب على سؤاله انا محبتوش اصلا عشان اكون لسه بحبه 
هو ايضا تعب من كثره تمثيل هذا الوضع الصعب يريد الافصاح عما بداخله ولكن جبروته يمنعه امال ليه عملتى كده فى نفسك 
بللت شفتيها معلنا عن حديثها معرفش عملت كده ليه يمكن عشان محدش كان بيدور عليا كنت حره فى نفسى يمكن اتصاحبت على ناس غلط دخلتنى فى الدوامه معاهم بقيت زيهم زياد كان بعيد عن الكل زيدان باعد نفسه بنفسه ماما الى على طول عايشه على الذكريات وياريت الى جراه ما كان محدش اهتم بيا غير دول سحبونى لدنيتهم بس لو رجع بيا الزمن مكنتش هعمل كده 
تصمت لا تجد حديث اخر تتحدث به هى ايضا ضحيه اخطأت نعم ولكن ضحيه اكثر من مخطئه ضحيه اهمال الاهل الحريه المطلقه التى اخذتها فتاه فى سنها لم تتعدى 23 عام فى سن المراهقه . هو ايضا صمت لا يريد اخبارها كيف كان يراقبها منذ زمن كانت له مثل الحلم البعيد القمر المنير الشمس الساطعه لها تأثير ولكنها بعيده لا يستطيع ان يلمسها وعندما اقترب وجد الحلم سراب والقمر مظلم والشمس حارقه ليس كل بعيد جميل وليس قريب بشع عم الصمت مره اخرى فى السياره المتجهه الى بيت المزرعه . . . . .
يجلس مروان بجوار منار وامامهم ريتال فى احضان ام مروه مستلقيه تهمس وهى تلمس بطنها بهدوء انا حامل يا مروان 
تنظر منار الى مروان دى مصېبه يا ريتال ازاى تحملى منه بسهوله وانتى مش عارفه بيحبك ولا لاء 
ينظر اليها مروان بتأنيب لا زياد بيحب ريتال يا منار والدليل انه طلقها  

تسخر منار والله لو مكنش بيحبها كان عمل ايه ان شاء الله 
يتنهد مروان كان قټلها وډفنها من غير ما حد يحس ده شافها فى حضڼ اخوه انتى مش فاهمه حاجه اسكتى 
تغضب منار وتتجه الى المطبخ بقى انا مش فاهمه ماشى 
ينظر مروان الى ريتال فى حزن انا عارف الحقيقه وان زيدان هو الى خطط لكل ده 
تقول بلهفه طب ما تقوله الحقيقه عرفه انى مظلومه 
يمرر اصابعه بين خصلات شعره بنفاذ صبر مش بالساهل ده صحبى وعارفه مش هيسمع لحد غير دادا منال 
تتدخل ام مروه طب ما تعرف منال الحقيقه وهى تقوله 
ترفض ريتال لا كله إلا الوليه السمويه دى بتكرهنى ومش هتقول حاجه لزياد 
يتعجب مروان دادا منال لا دى كويسه اووى وبتحب زياد وبتحب اى حد من طرف زياد ازاى بتكرهك 
تنظر الى بطنها وټلمسها بخفه مش عارفه بس كانت بتبص ليا بقرف على طول وغير انها كانت

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات