رواية حبه عڼيف من البارت الاول الي البارت الخامس كامله بقلم ضي القمر
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية حبه عڼيف من البارت الاول الي البارت الخامس كامله بقلم ضي القمر
حبه_عنيف
الفصل_الأول
كان يقف أمام ذلك الحائط الزجاجي كالعادة في السادسة مساءا يراقب تلك الفتاة عادية الملامح و لكنها جميلة في عينية بشكل لا يوصف.
لكم يهيم بها عشقا تلك الفتاة!
يحبها بشكل لا يوصف و لا يجد مبررا لهذا الحب حتى الآن.
هو باختصار يحب كل شئ بها و لكنه يكتفي بالمراقبة من بعيد.
ابتسم بمرارة قائلا في نفسه
هي فين و أنا فين.
راقب خروج أباها من الشركة و رحيلهما معا.
تحرك بثقل ليجلس على كرسي مكتبه الوثير.
منذ عام تقريبا و هو يراقبها من بعيد فهو يحبها پجنون و لكنه لم يحاول الإقتراب فهو مختلف عنها كثيرا.
تنهد مرجعا رأسه إلى الخلف بإرهاق...حبها يرهقه و يثقل قلبه كحامل الهم.
طرق الباب و دلف شخص إلى الداخل و لكنه لم يتحرك من مكانه و لم يفتح عينيه المغمضة حتى فهو يعرف هوية الطارق فمن ذا الذي يجرؤ أن يدلف إلى مكتبه أو أن يطرق بابه حتى قبل السادسة و النصف مساءا إلا إذا كان صديقه المقرب سليم.
قال سليم و هو يراه مټألما مثل المعتاد
ضرغام...إنت لازم تحط حد للموضوع دا بقى.
لم يجبه ضرغام و لم تتغير حالته...تنهد سليم جالسا على أحد الكرسيان أمام مكتبه قائلا
طب فهمني لية مش عايز تاخد خطوة
لو إتقدمتلها هترفضني.
إنت إية إللي مخليك متأكد أوي كدا أنها هترفضك يعني
نهص ضرغام واقفا أمام الحائط الزجاجي من جديد يراقب الشارع قائلا
البنت دي متدينة جدا يا سليم...إية إللي هيخليها تقبل بواحد زيي
نهض سليم واقفا أمامه قائلا بجدية
إسمع يا ضرغام...إنت قولتلي قبل كدا إن البنت بيجلها عرسان..يعني ممكن تضيع من إيدك..لو إنت عايزها بجد لازم تاخد خطوة..يا إما تغض النظر عنها بقى.
مش هينفع...مش هينفع أتقدملها و مش هينفع أغض النظر عنها.
أيوة و بعدين يعني ما لازم الموضوع دا يكون ليه آخر.
أكمل سليم بغير اقتناع
البنات بټموت فيك و نفسهم في نظرة منك...إشمعنا دي يعني إللي هترفضك
الټفت ضرغام له قائلا بجدية
عارف محمد عبد الكريم المحاسب
اه طبعا أعرفه..و هو في حد ميعرفوش في الشركة..دا راجل فريد من نوعه.
أهي البنت دي بقى تربيته.
تنهد سليم بسؤم قائلا
خلاص بقى يا ضرغام هو مفيش غيرها..على فكرة في بنات حلوة و محترمة و كل حاجة..إدي نفسك فرصة تبص برة.
تنفس ضرغام بعمق محاولا كبح عصبيته
سليم.
نعم.
إطلع برة عشان متغباش عليك.
حاضر.
قالها سليم بطاعة فهو لا يود إغضابه على كل حال فضرغام من الشخصيات العصبية نوعا ما و رغم أنه يسطر على عصبيته و لكنه أحيانا يعميه غضبه و حاليا لا يريد سليم لوجهه الوسيم أن يتشوة.
وصلت ياسمين إلى منزلها مع والدها محمد و كالعادة استقبلتهما أختها ريم بمرحها الدائم.
ياسمين فتاة رقيقة للغاية...كل ما بها رقيق..صوتها الناعم...شعرها البني الطويل نسبيا..عينيها البنيتن...و رغم أنها لا تعد جميلة إلا أن ملامحها أيضا رقيقة على عكس أختها الصغرى تماما.
ريم أختها الصغرى...حاليا هي في السنة الثانية بكلية الألسن...شرسة بعض الشئ و رغم تشابه ملامحها مع ملامح أختها إلا أن ملامحها تبدو قوية ليست رقيقة كما هي أختها.
سمسمة يلا غيري هدومك و تعالي...عملتلك البيتزا إللي بتحبيها.
كانت ريم هي من قالت تلك الكلمات فردت عليها ياسمين سريعا
حاضر...هغير بسرعة و جاية حالا.
ذهبت ياسمين لتبدل ملابسها سريعا بينما سعدت ريم لسعادة أختها.
جاءت ياسمين بسرعة قائلة
يلا..أنا جعانة مۏت.
خرجت والدة ياسمين المدعوة منيرة من المطبخ قائلة لياسمين باستنكار
مش كنتي أكلتي حاجة تنفعك عشان الأنيميا