الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود البارت 19بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع عشر
فضلت تبعد عنه و هو يقرب... منها لحد اما خبطت... في حياطة وراها و قبل ما يروح عندها كانت واخدة سکينة... صغيرة من على الكمودينو وجهتها ناحيته و اتكلمت پغضب 
غزل و الله العظيم لو مبعدتش عني و مشيت دلوقتي لھقتلك...
تجاهلها و هو بيقرب منها و هي لسه شايلة السکينة... بنفس الطريقة پخوف جيه عندها رفعت... السکينة... و كانت لسه هتضربه.... بيها بس مسك ايديها بقوة و بدأ يحرك ايديها و هو بيبصلها برغبة.... لحد اما السکينة... وقعت... على الأرض

غزل پبكاء ارجوك ابعد عني أنا منفعلكش خد واحدة لسه بنت... و اتجوزها انما انا سابني اعيش مع ابني بسلام
محمود پغضب اشششش مش عايز اسمع منك اي كلمة انا كنت ناوي اتجوزك و اعامل ابنك دا كأنه ابني و مكنتش هخليكوا عايزين اي حاجه و كنت هعوضه عن ابوه اللي ماټ... بس انتي اللي عصلجتي... و مرضتيش بس عادي اللي مش بناخده بالذوق بناخده عافية....
غزل بترجي ابو سيف لسه عايش و انا مش عايزة حد معايا انا عايزة اربي ابني بنفسي بص هسيب العمارة كلها و امشي و مش هقول لحد خالص اللي انت عملته بس اعقل بالله عليكي و ابعدي عني و امشي
محمود بصلها پصدمة من اللي قالته بس دا مغيريش كتير في رغبته... فيها فضل يبصلها ... كبيرة و غزل كانت بتتنفض پخوف و مش عارفه حتى تصوت... لانه هيكون بدون فايدة لان محدش فيهم ساكن في العمارة فضلت تذكر الله في سرها حسيت بالامان لما سمعت صوت جرس الباب
كانت لسه هتتكلم بس محمود كتم... بوؤها و اتكلم بهمس صوتك مش عايز اسمعه و الا شايفة السکينة.... اللي على الأرض دي هخلص... بيها على ابنك دلوقتي قدام عينك
غزل هزيت راسها پخوف شديد و هي بتبص لسيف بدموع هزيت راسها كذا مرة دليل على انها بتترجاه... ميعملش اي حاجه لابنها
الباب فضل يخبط بقوة لحد اما كانت الصدمة لغزل لما سمعت صوت عامر من برا و هو بيقول افتحي يا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات